الخميس 15 آب 2024 11:17 ص |
هل يتم وضع مرفأ جونية في خطة الطوارئ أو في الحسبان؟ |
* جنوبيات في ظل المخاوف من توسع الحرب الإسرائيلية على لبنان، والتي قد تشمل ضرب مرافق حيوية، عاد الحديث عن مرفأ جونية كبديل يمكن استخدامه في خطط الطوارئ.
ثلاثة أحواض رئيس بلدية جونية واتحاد بلديات كسروان، جوان حبيش، شرح وضع المرفأ الحالي، مشيراً إلى أنه يتكون من ثلاثة أحواض: واحد للصيادين وآخر للسياحة والثالث عسكري. وأوضح أن حوض الصيادين كان يستخدم خلال الحرب الأهلية لنقل المسافرين من جونية إلى لارنكا في قبرص، في ظل استحالة الوصول إلى مطار بيروت. كذلك اعتمد الحوض العسكري لنقل البضائع للسفن التجارية الصغيرة.
حوض رابع قيد الإنشاء وأضاف حبيش، في العام 2018 بدأ إنشاء الحوض الرابع الذي وفق المخطط يضم سنسولاً بطول 3 كيلومترات، بإمكانه استقبال ثلاث سفن “ميغا كروز” التي تتسع لخمسة آلاف راكب. وبدأ المشروع في 2018 وأنفق نحو 10 ملايين دولار من أصل 70 مليوناً ككلفة إجمالية. لكن توقفت الأعمال بسبب الأزمة الاقتصادية وتراجع قيمة العملة. لذا، هو حالياً عبارة عن ورشة بجانب مجمع “بورتيميليو”، لم يُنجز إلا جزء بسيط منه، ولا يصلح لأي شيء.
احتكار المرافئ التجارية وحول إذا كان يمكن أن يستخدم المرفأ في حالة الطوارئ في حال توسع الحرب الإسرائيلية على لبنان، أكد حبيش أن السفن التجارية الصغيرة تستطيع الرسو في جونية. ففي زمن الحرب تم استخدامه لأغراض تجارية، ويمكن إعادة استخدامه اليوم أيضاً. وفي حال كانت السفن كبيرة يمكنها أن ترسو في عرض البحر ونقل البضائع منها بسفن صغيرة. لكن وزارة الأشغال لم تضع المرفأ في خطة الطوارئ أو في الحسبان، ولم يتم مفاتحة رئيس البلدية بهذا الأمر، كما أكد. المصدر :المدن |