تظاهر مئات المؤيدين للقضية الفلسطينية في سيدني احتجاجًا على أول زيارة لرئيس وزراء كيان العدو بنيامين نتنياهو الى أستراليا.
المتظاهرون الذين وصفوا نتنياهو بمجرم الحرب، ندّدوا بالدعم القوي الذي تبديه استراليا لنتنياهو وحكومته، رافعين صورة له مع شاربين على غرار هتلر مكتوب تحتها “فاشي”، وحاولوا التوجه نحو الفندق الذي ينزل فيه رئيس وزراء العدو، لكن الشرطة أوقفتهم.
وفي تصريح لها، قالت المحامية الاسترالية، الكاتبة رندة عبد الفتاح “نحن هنا للتعبيرعن معارضتنا للدعم الاسترالي لـ”إسرائيل”، لأمة عنصرية تمارس التمييز”، وأضافت “من المقزز أن نرى بعض قادتنا يستقبلون بحرارة مجرم حرب في استراليا”.
أما نتنياهو الذي وصل الأربعاء 22 شباط/فبراير الى استراليا، فقد زعم خلال لقائه رئيس الوزراء الأسترالي مالكولم ثورنبول أن “مرتفعات الجولان لن تعود لسوريا أبدًا”. واعتبر نتنياهو في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الأسترالي ثورنبول أن “الأمور على أرض الواقع تثبت ذلك”.
وكان نتنياهو قد أعلن أمام الصحفيين خلال زيارته للولايات المتحدة الأمريكية، الأسبوع الفائت، إنه طلب إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بـ”الضم الإسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية”، حسب تعبيره.
كما دعا نتنياهو إلى ضرورة “اعتراف الفلسطينيين بـ”إسرائيل” دولة يهودية، وأن تكون لـ”إسرائيل” المسؤولية الأمنية العليا على كل الأرض”، وأضاف “فيما عدا ذلك أريد أن يتمكن الفلسطينيون من حكم أنفسهم وأن تتوفر لهم كل الحريات ولكن ليس الحرية في تدمير “إسرائيل””، وفق زعمه.
وذكرت وسائل إعلام “إسرائيلية” أن نتنياهو كرر ما قاله الأسبوع الماضي خلال المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.