أفادت مسؤولة بارزة بأن "منظمة الصحة العالمية" ستستضيف اجتماعاً طارئاً لمناقشة سُبل تحقيق العدالة في الحصول على مجموعات الاختبارات والعلاجات واللقاحات للفيروس المسبب لجدري القردة مع انتشار العدوى الفيروسية في مناطق من أفريقيا وخارجها.
وأوضحت أيواد ألاكيجا، رئيسة الاجتماع والمبعوثة الخاصة لـ"منظمة الصحة العالمية"، أنهم سيناقشون سبل ضمان عدم تكرار ما حدث من فشل في جهود التصدي لجائحة كوفيد-19، وتحقيق المساواة في إمكانية الحصول على العلاجات الطبية ومجموعات الاختبارات واللقاحات مع تفشي جدري القردة.
كذلك أضافت ألاكيجا: "فشلنا في إمكانية الحصول على المنتجات في المرة الماضية، لكننا تعلمنا هذه الدروس... وسأحرص على أن تكون المساواة (العدالة في إمكانية الوصول) هي أول شيء نفكر فيه (الآن)".
وقالت ألاكيجا: "إن مكافحة المرض لا تقتصر على اللقاحات، لأن التدابير الصحية العامة مثل حملات التوعية بوسعها أيضاً مساعدة المجتمعات في وقاية نفسها، على غرار ما حدث في مساعي التصدي لفيروس إتش.آي.في المُسبب لمرض نقص المناعة المكتسب الإيدز".
ومن المقرر أن يحضر الاجتماع أعضاء تحالف من خبراء الصحة ممن أشرفوا على الاستجابة العالمية لكوفيد-19، ووكالات صحية عالمية مثل مؤسسة بيل وميليندا جيتس والتحالف العالمي للقاحات والتحصين (جافي).
حالة طوارئ صحية
يُذكر أن "منظمة الصحة العالمية" أعلنت جدري القردة حالة طوارئ صحية عالمية بعد انتشار المرض على نطاق واسع في جمهورية الكونغو الديمقراطية ومنها إلى دول مجاورة، وأعلنت السويد عن أول حالة خارج إفريقيا مرتبطة بالمرض.