أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ على الجليل الأعلى وصفد ومحيطها من جنوب لبنان، حيث تم اعتراض بعض الصواريخ المتجهة نحو صفد.
وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي: "إنه تم إطلاق نحو 40 صاروخاً دفعة واحدة على الجليل الأعلى"، فيما أفادت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ في الدفعة الأخيرة، واستهدفت المجتمعات غير المهجورة، حيث تم إصدار تعليمات لهم بـ"تجنب التجمعات".
وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنه تم اعتراض بعض الصواريخ التي أُطلقت من لبنان على صفد، وأنه طلب من سكان الجليل والمنطقة الشمالية البقاء بالقرب من المناطق المحمية والملاجئ.
وذكرت صحيفة "هآريتس" الإسرائيلية إن الرشقة الصاروخية أدت إلى وقوع إصابتين، في حين قالت "نجمةداوود الحمراء": "إنه لم ترد تقارير عن وقوع إصابات بعد رشقة الصواريخ من جنوب لبنان".
وأدى القصف، بحسب وسائل إعلام إسرائيلية، إلى انقطاع التيار الكهربائي عن منطقة "حتسور الجليل".
وأفادت "إسرائيل هيوم" أيضاً بأنه تم إطلاق عشرات الصواريخ من جنوب لبنان على صفد ومحيطها، مشيرة إلى أن منطقة الجليل الأعلى تعرضت لقصف مكثف.
وأضافت إسرائيل هيوم أنه تم إعلان "حالة استنفار بشمال "إسرائيل"، وطلب من سكان الجليل الأعلى البقاء بالقرب من المناطق المحمية بعد الهجوم الذي نفذه الجيش الإسرائيلي على منطقة النبطية والذي أدى الى مقتل عدد كبير من المدنيين".
وفي بيان لاحق، قال "حزب الله": "إنه أدخل على جدول نيرانه منطقة "إييليت هشاحر"، وقصفها للمرة الأولى بصلية من صواريخ الكاتيوشا، وذلك رداً على استهداف المدنيين وقصف قرى جنوبية ومنازل، خصوصاً في بلدة الكفور"، وأسفرت عن سقوط شهداء وجرحى مدنيين من الجنسية السورية.