تتجه الأنظار يوماً بعد آخر إلى الجبهة الشماليّة، لا سيّما بعد التصعيد الأخير في الساعات الماضية، وتسجيل الحصيلة الأخطر والأكبر ليوم ناري من الغارات والاستهدافات الإسرائيلية الكثيفة لعدد كبير من قرى الجنوب.
فقد أفيد عن استشهاد 7 عناصر من "حزب الله"، ذُكر أنّ من بينهم 3 من القادة الميدانيين، فضلاً عن الفتى ذو الفقار فادي رضوان (8 سنوات)، وكان اللافت في اليوم الناري هذا أنّ "إسرائيل" لم تقف عند حدود هجماتها واستهدافاتها الكثيفة بل مضت في قصف مدفعي ثقيل لعددٍ واسع من القرى الحدودية، فيما كانت صليات عشرات الصواريخ لـ"حزب الله" تبلغ في الرّد على الغارات حدود مدينة صفد.
وذكر موقع كالكاليست الإسرائيلي أنّ صاروخ "حزب الله" الباليستي "فاتح 110" بإمكانه الوصول إلى ميناء إيلات، مشيراً إلى أنّ "صواريخ الحزب دقيقة ومزوّدة بأنظمة تصحيح مسار وذات قدرة تدميريّة كبيرة".
وفي آخر المستجدّات الميدانيّة، تعرّضت أطراف بلدة عيتا الشعب لقصف مدفغي متقطّع، تزامن مع إطلاق نار من موقع الجيش الإسرائيلي في بركة ريشا على أطراف البلدة.
وقد حلّق الطيران الاستطلاعي والمسّير بكثافة فوق قرى القطاعين الغربي والأوسط وصولاً حتى مشارف مدينة صور، وأطلق الجيش الإسرائيلي قنابل ضوئية فوق قرى قضاءَي صور وبنت جبيل.