أصدرت دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير الفلسطينية بيانا، أكدت فيه على أن الهجمة الشرسة التي يتعرض لها شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشريف، والمخططات الإسرائيلية التي تستهدف تدمير المخيمات، لن تكسر من عزيمة وصمود شعبنا وتمسكه بحقوقه وثباته فوق أرضه.
وحيت دائرة شؤون اللاجئين شعبنا الفلسطيني في الوطن والشتات على الصمود الأسطوري، والتمسك بالحقوق الوطنية الفلسطينية، وخاصة حقه في العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، كما حيت الدائرة أهلنا الصامدين في قطاع غزة ومخيمات الضفة الغربية والقدس الذين يتعرضون لأكبر حرب إبادة جماعية شهدها العصر الحديث، ويمارس بحقهم شتى أصناف القتل والتدمير والاعتقال والتعذيب.
وشددت الدائرة على أن المخططات الإسرائيلي الذي يستهدف مخيمات قطاع غزة وشمال الضفة الغربية، وخصوصاً مخيمات جنين ونور شمس وطولكرم والفارعة وبلاطه وعسكر والعين ومخيمي شعفاط وقلنديا في القدس، ومخيمات وسط وجنوب الضفة الغربية، هذا الاستهداف الوحشي يهدف إلى تسريع مخطط التهجير القسري، ولكسر شوكة المخيمات باعتبارها حاضة للصمود والنضال وإعادة إنتاج الهوية والثقافة الوطنية التي حافظت وتحافظ على الوجود العربي الفلسطيني فوق الأرض الفلسطينية.
وطالبت الدائرة كل أبناء شعبنا إلى رفض التهجير، ومواجهة التحديات عبر الوحدة الوطنية والصبر وتعزيز التضامن الفلسطيني الداخلي، وفضح كل ممارسات الاحتلال التي تستهدف كل مكونات الحياة داخل المخيمات وخارجها.
وأضاف البيان بأن هذه المؤامرات والمخططات الإسرائيلية لن تزيد شعبنا إلا إصرار وتمسكاً بحقوقه، مطالباً بذات الوقت المجتمع الدولي للوقوف عند مسؤولياته في تفعيل الحماية الدولية لأبناء شعبنا وخصوصاً المخيمات واللاجئين، وحماية وكالة "الأونروا" التي تتعرض للاستهداف اليومي عبر قتل الموظفين واستهداف المراكز والنازحين، وعبر حملة منظمة والمنسقة لتقويض عملها من خلال ربطها بالإرهاب وإعاقة ومنع عملها ومحاولة رفع الحصانة عنها.
