إنّه حوار من طرف واحد، إن دلّ على شيء فإنّما يدلّ على قدرة المرأة على الحوار الفرديّ مع الذات بقدرة فاقت قدرة الغطّاس مع قطع الأنفاس!
إليكم ما جرى في تلك الليلة:
الزّوج: حضّريلي البدلة، لأن الليلة عرس صاحبي فريد.
الزّوجة: أي بدلة فيهن بالله؟!
الزّوجة: قال عرس قال..
الزّوجة: وليش صاحبك مش عامل العرس مختلط لتاخذني معك؟!
الزّوجة: عرس صاحبك ولّا رايح تقابلك وحدة؟!
الزّوجة: أصلًا مين اللي بدّا تتطلّع فيك غير الخايبة اللي متلي؟؟
الزّوجة: دايمًا دافنّي بهالبيت وما بتطلّعني. ولا بتسهر معي و دايمًا تعبان، يا ع الكمبيوتر، يا ع التلفون، يا قاعد عم تشوف التلفزيون..
الزّوجة: لأ وقال تلفونو حاطتلو رقم سرّي.. ليش مين مهتمّ يعرف أسرارك..
الزّوجة: أنا أصلًا كان لازم إشتغل، كنت كوّنت شخصيّتي وصرت أحسن من غيري.
الزّوجة: شو مفكّر حالك رح تضحك عليّ بالمصاري اللي بتعطيني ياها؟ لتكون مفكّر حالك اشتريتني؟؟
الزّوجة: بسّ شاطر تسأل شو طابخة ع الغدا، وشو عاملة ع العشا..
الزّوجة : بعدين أيمتا آخر مرّة قلتلّي بحبّك؟؟ قال عرس قال!!
الزّوجة: وبعدين صاحبك وين رايح يعمل شهر عسل من غير شرّ؟؟ ولّا بدّو يضحك عليها متل أغلب الرجال وياخذها كم يوم على فندق السعادة؟!
الزّوجة: عن جدّ إنت ما عندك رومانسيّة وظالمني معك! وما ساويتلّي ولا شي بدّي ياه بهالحياة!!
الزّوجة: أنا أصلًا كلّ مشاكلي الصحّيّة من وراك.. أخدتني ما فيني شي ولا بشتكي من شي، شوف حالتي هلّأ!! بسّ الله كبير...
الزّوجة: وشو يعني إذا كنت بتجبلي كم شغلة بدّي ياها!!
الزّوجة: أنا بدّي حنان بدّي حب بدّي اهتمام.. قال عرس قال!!
الزّوجة: ما بعمري رحت معك ع طلعة إلّا وهلكتني. يلّا يلّا يلّا ما بدّنا نتأخّر ع الناس... وبسّ نوصل بقعد مصمودة جنبك وكلّ النسوان عم تروح وتيجي قدّامك!!
الزّوجة: أصلًا أنا غلطانة اللي بردّ عليك وبروح معك!!
الزّوجة: جدّ بطّل إلي نفس إحكي..
الزّوجة: خلّيني ساكته أحسن..
الزّوجة: ليش ما بتردّ؟ ردّ!
الزّوج: "البدلة الرماديّة"...