في تفاصيل جديدة حول مقتل حدشيتي، أوضحت مصادر مطّلعة على القضية أن المدعو (بشار.ع) هو من بلدة شويا ومقيم في تركيا عند بيت جده. وصل إلى لبنان قبل يومين، وأقدم على قتل الشاب شربل حدشيتي، ثم لاذ بالفرار إلى تركيا.
وأفادت المصادر أن رمي جثة الضحية في منطقة بشامون كان صدفة ولا يحمل دلالة خاصة، حيث يمكن رميها في أي منطقة أخرى. وكشفت المصادر أن أحد أقرباء القاتل أكد أن الموضوع كبير ولا يمكن حله إلا بهذه الطريقة، مشيرةً إلى أن التكتّم على الموضوع من وجهة نظر درزية يدل على أنه يتعلق بالشرف والعرض.
كما أوضحت المصادر أن العلاقة بين شربل والقاتل غامضة، ورغم وجود معرفة سابقة بينهما، لا يمكن القول بوجود صداقة قوية بينهما. واعتبرت أن هوية الفتاة التي قد تكون السبب الرئيسي وراء الجريمة ما زالت مجهولة، لكنها جزمت أن الأمر لا يتعلق بشقيقة القاتل، حيث إنها متزوجة ومستقرة مع عائلتها.
وشددت المصادر على أن ما تم تسريبه حول انتماءات سياسية للضحية والقاتل ليس إلا شائعات، مؤكدةً أن بشار ابن شويا وعائلته كانوا من الحزب الديمقراطي اللبناني، لكنهم اصطفوا مؤخراً مع قوى التغيير، كما تجلّى في الانتخابات النيابية الأخيرة.