الأربعاء 11 أيلول 2024 14:47 م

جمال البرقشي لـ"جنوبيّات": أولويتنا مساندة أهلنا في هذه الظروف الاستثنائية


* جنوبيات

وسط المشهد الضبابي الذي يعتري لبنان والمنطقة، جراء حرب الإبادة الجماعية التي تقوم بها حكومة بنيامين نتنياهو في غزة والجنوب اللبناني، تقرأ بعض القوى السياسية في المرحلة خطورة بالغة يمكن أن يجر بها بن يمين نتنياهو المنطقة إلى فوضى ودمار جراء السياسات المتوحشة والانتقامية، مع ما قد يترتب على ذلك من دخول قوى إقليمية ودولية على حلبة الصراع.

يقرأ رئيس دائرة راشيا في "الحزب الديمقراطي اللبناني" جمال البرقشي المشهد لموقع "جنوبيّات" بعين التمسك بخيار المقاومة وسط كل هذه التحديات، "فهذا هو الخيار الذي أثبت أن الرهان عليه هو الذي يأتي للشعوب والأمم الحية بالنصر والعزة، ولعل صمود المقاومة في لبنان والمقاومة الفلسطينية أمام آلة الحرب الإسرائيلية، هو الدليل القاطع على عمق دقة وإصابة هذا الرهان، بالإضافة إلى سوريا التي كانت وستبقى في صميم المشروع العربي المقاوم، والذي ما بخلت يوماً على القضية الفلسطينية، على الرغم من كل المؤامرات التي تعرضت لها وما تزال، فسوريا بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حوربت وتم حصارها اقتصادياً، وشنت عليها اكبر حرب ضروس من أجل تلك الوقفات إلى جانب المحور الذي تعتبر دمشق قلبه وعقله النابض، ونحن في الحزب الديمقراطي اللبناني، نزداد قناعة يقينية يوماً بعد آخر بعمق هذا الخيار إلى جانب سوريا والمقاومة وكل قوى التصدي والمواجهة في المنطقة".
عن موضوع الاستحقاقات الداخلية، يرى البرقشي أننا "كحزب نحبذ اللقاء بين جميع القوى وانتخاب رئيس جمهورية في أسرع وقت ممكن، لكن تعنت بعض القوى يقف حائلاً أمام هذا الإنجاز، والواقع يشي أن لا إنجاز لهذا الاستحقاق قبل اتضاح الصورة في الإقليم، لأن لبنان جزءً لا يتجزأ من المشهد الإقليمي بحكم موقعه الجغرافي في هذه البقعة من العالم".
وشدد على أن "الحزب الديمقراطي اللبناني" في راشيا، "سيكون إلى جانب أهلنا بمختلف مشاربهم واتجاهاتهم، ونحن اليوم نسعى لتأمين الموضوع الصحي والطبي من خلال مستوصف الحزب الذي يضم مجموعة من الأطباء النخبويين، إضافة للموضوع التعليمي والتربوي، حيث نسعى لأن نؤمن أكبر قد ممكن من المنح المدرسة والجامعية والمساعدات التربوية، لأن إيمان قيادة الحزب بدور الشباب هو الأساس والمدماك الذي يُبنى عليه".
ينهي البرقشي مؤكداً أن "النصر سيكون حليف هذا الوطن، الذي أتقن بصمود أهله ومقاومته لغة الانتصارات والثّبات".

المصدر :جنوبيات