الجمعة 13 أيلول 2024 22:29 م

طرقات الموت تخطف شباب لبنان.. الأرقام "خطيرة" ولكن!


* جنوبيات

تشكل حوادث السير أحد الأسباب الرئيسية لحالات الوفاة في لبنان والعالم. إلا أن المفارقة في لبنان تكمن في الارتفاع الملحوظ لهذه الحوادث نتيجة غياب تطبيق قوانين السير والاستهتار الكبير من السائقين، لا سيّما فئة الشباب.

وبحسب نشرة غرفة التحكم المروري اليومية، يظهر أن عدد حوادث السير والقتلى والجرحى الناتجة عنها تتفاقم بشكل مخيف.

في هذا السياق، أكد الخبير الإحصائي في الدولية للمعلومات، محمد شمس الدين، أن نسبة حوادث السير وأعداد الجرحى ارتفعت خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024 مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي 2023، في حين انخفض عدد القتلى بشكل طفيف.

وأشار إلى أن عدد حوادث السير بلغ 1659 حادثاً في الأشهر الثمانية الأولى من عام 2024، مقارنة بـ 1576 حادثاً في الفترة ذاتها من العام الماضي، أي بزيادة نسبتها 5.2%.

وأضاف أن عدد القتلى وصل إلى 281 قتيلاً مقارنة بـ 283 قتيلاً، أي بانخفاض نسبته 0.7%. بينما ارتفع عدد الجرحى من 1871 إلى 1891 جريحاً، بزيادة نسبتها 1.6%.

كما شدد على أن هناك العديد من الأسباب لهذا الارتفاع، منها: انعدام الرقابة، السرعة الزائدة، حالة الطرقات السيئة وعدم إنارتها ليلاً، وعدم تطبيق قانون السير من قبل المواطنين، بالإضافة إلى ضعف رقابة القوى الأمنية.

ورغم الارتفاع في أعداد الحوادث والجروح مقارنة بالعام الماضي، أشار شمس الدين إلى أن هذه الأرقام لا تزال أقل من أعداد السنوات الماضية، وهو ما يعتبر مؤشراً إيجابياً.

المصدر :جنوبيات