السبت 14 أيلول 2024 19:41 م

جثث وسندات ملكية.. تفاصيل جديدة حول جريمة كوبا


* جنوبيات

 

ساد الصدمة والذهول بلدة كوبا البترونية بعد وقوع مجزرة مروعة راح ضحيتها أربعة أشخاص من عائلة مينا. وحتى الساعة، لم تصدر أي معلومات دقيقة من المصادر الأمنية حول السبب الذي دفع جوني أسعد مينا، البالغ من العمر 43 عاماً، إلى ارتكاب جريمته.

بدأت المأساة عندما أطلق الجاني النار على والده أسعد مينا، البالغ من العمر 66 عاماً، وأرداه قتيلاً في حديقة منزلهم في كوبا. ثم أقفل باب المنزل وأطلق النار على زوجته ليلى نخول، من شكا، قبل أن يوجه سلاحه نحو طفله، جوني مينا، الذي لم يتجاوز عمره خمس سنوات. بعد ارتكاب الجريمة، أقدم جوني مينا على الانتحار بإطلاق النار على نفسه بمسدسه الحربي.

وفقاً للمعلومات المتاحة، تدخلت القوى الأمنية بعدما طلبت شقيقة الجاني منهم التحقق من سلامة عائلته، وذلك بعد أن وجدت والدها مقتولاً في الحديقة. وعند دخولهم إلى المنزل، صُدمت السيدة بالمشهد المأساوي، حيث وُجدت ثلاث جثث مضرجة بالدماء، إلى جانب مسدس وسندات ملكية ملقاة على الأرض.

أهالي البلدة يتحدثون عن الجاني، جوني مينا، الذي كان قد التحق مؤخراً بوظيفة في بلدية البترون، مشيرين إلى أنه كان من خيرة شباب المنطقة، معروفاً بأخلاقه الطيبة وعلاقاته الجيدة مع الجميع، دون وجود خلافات مع أحد. كذلك، وصَفه زملاؤه في البلدية بالمثابر والنشيط، معربين عن صدمتهم من هذا الحادث المأساوي.

ترددت شائعات عن أن خلافات عائلية قد تكون وراء الجريمة، أو ربما نزاع على قطعة أرض، فيما فضلت العائلة المفجوعة عدم الإدلاء بأي تصريحات في الوقت الحالي.

نُقلت الجثث الأربع إلى مستشفى البترون، بعد أن عاينت القوى الأمنية موقع الجريمة، في انتظار تحديد موعد التشييع والدفن.

المصدر :جنوبيات