الأحد 15 أيلول 2024 18:47 م |
القتال مقابل الإقامة.. الكيان الإسرائيلي يجند طالبي لجوء أفارقة في حربه على غزة! |
* جنوبيات كشف تحقيق لصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، عن استغلال المؤسسة العسكرية الإسرائيلية لطالبي اللجوء من أفريقيا، عبر دفعهم للمشاركة ضمن عملياتها العسكرية في حربها على قطاع غزّة، في ظروف خطيرة للغاية، مقابل المال ووعود بتسوية أوضاعهم القانونية مثل الحصول على "إقامة دائمة". وقالت الصحيفة إنها حصلت على أدلة تؤكد أن "إسرائيل"، أغرت طالبي اللجوء الأفارقة بمساعدتهم في الحصول على إقامة دائمة، مقابل المشاركة في الحرب. ونقلت الصحيفة عن شاب أفريقي، قوله إن "الشرطة استدعته وهناك اجتمع معه شخص من المؤسسة الأمنية الإسرائيلية"، مضيفةً: "المسؤول في منظومة الأمنية عرض على الشاب الانضمام للجيش مع مهاجرين أفارقة آخرين". والمفاجأة كانت وفقاً للصحيفة، أن أيّاً من الأفارقة الذين شاركوا في القتال في قطاع غزة لم يحصل على إقامة بعد، مؤكدةً أنّه على الرغم من مشاركة أعداد من طالبي اللجوء من أفريقيا في القتال البري، إلا أنّ "الجيش" الإسرائيلي لم يلتزم بوعده لهم. وبحسب مصادر أمنية، فقد تم ذلك بطريقة منظمة وتحت إشراف قانوني، مع تأكيدهم أنّه على الرغم من الوعود التي قُدّمت لطالبي اللجوء، لم يتم حتى الآن تسوية "الوضع القانوني" لأيّ منهم. الجدير بالذكر، أن أزمة التجنيد والنقص المستمر في العديد بسبب الحرب القائمة منذ 11 شهراً، دفعت "جيش" الاحتلال إلى استجلاب مرتزقة أجانب للمشاركة في قتل الفلسطينين في قطاع غزة، في ظل رفض طيف واسع من الإسرائيليين "الحريديم" محاولات فرض التجنيد الإجباري عليهم. المصدر :الميادين نت |