الخميس 2 آذار 2017 09:33 ص

اجتماع بين لجنتي بلدتي لوبية وحطين في عين الحلوة


* جنوبيات

عقدت لجنتا أهالي بلدتي لوبية وحطين مساء أمس الأربعاء 1 آذار 2017 اجتماعاً استثنائياً مشتركاً حضره عدد كبير من أعضاء اللجنتين في قاعة أهالي لوبية في مخيم عين الحلوة.
 وجرى خلال اللقاء تقييم شامل للأوضاع والأحداث الأمنية المؤسفة التي جرت في مخيم عين الحلوة خلال الأيام الماضية. 
وأعرب المجتمعون عن أسفهم الشديد لهذه الأحداث المؤلمة التي مر بها المخيم، والتي أدت إلى استشهاد فتى فلسطيني وإصابة عدد من الجرحى المدنيين الأبرياء، ووقوع إضرار جسيمة في البيوت والممتلكات، وإلى تعطيل المؤسسات التجارية والمرافق الحيوية والخدماتية والعيادات والمدارس التابعة للأونروا والمؤسسات الأهلية.
 وتحدث في الاجتماع رئيس لجنة بلدة لوبية الحاج أبو وائل زعيتر، وقدم عرضاً شاملا للأوضاع في المخيم، وأجرى تقييما عاما لأداء لجنتي حطين ولوبية خلال الأحداث، وتحركات أعضاء اللجنتين واللقاءات والاتصالات التي قامتا به والتي جنبت الحي الجنوبي للمخيم أي حدث يذكر، وبقي الوضع هادئ تماما ولم يسجل أي خرق أمني نتيجة التجاوب الكبير من جميع الأطراف المعنية والتزامهم بضبط الأوضاع بالتنسيق مع اللجنتين. 
كما تناول الحديث نائب رئيس لجنة حطين الحاج علي أصلان، وشدد على أهمية ما قامت به اللجنتان والتعاون والتنسيق بينهما مع جميع الأطراف لحفظ أمن واستقرار الحي الجنوبي لمخيم عين الحلوة، الذي لم يشهد أي استنفار أو أي ظهور مسلح. 
وثمن المجتمعون تجاوب جميع الأطراف المعنية معهما من خلال اللقاءات والتواصل، والتعاون والتنسيق من أجل الحفاظ على الاستقرار والهدوء.
 وإثنى المجتمعون على جهود جميع الفصائل والقوى الوطنية والإسلامية، وجهود كل من ساهم في تثبيت وقف إطلاق النار، سواء جماعات أو أفراد ولجان أحياء وفعاليات من أبناء المخيم. 
ودعا المجتمعون القيادة السياسية الفلسطينية واللجنة الأمنية العليا المنبثقة عنها إلى ضرورة التنفيذ الدقيق والشامل لما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات التي عقدت في سفارة فلسطين في بيروت.
 وشدد المجتمعون على ضرورة إعادة تشكيل القوة الأمنية المشتركة وتعزيزها وإعطائها الدور الكامل في الحفاظ على الأمن في كل أرجاء المخيم. 
وناشد المجتمعون إدارة وكالة غوث اللاجئين "الأونروا" بضرورة إعادة فتح مؤسساتها التربوية والصحية والخدمية لتخفيف الأعباء التي ترتبت عن الأحداث، سيما منها تراكم النفايات في الأزقة والشوارع العامة، وضرورة فتح العيادات على وجه الخصوص. 
واتفقت اللجنتان على تشكيل لجنة مشتركة لمتابعة التطورات، والقيام بلقاءات وزيارات لمن يلزم لتعزيز الثقة والتعاون حفاظا على أهلنا وشعبنا في كل أحياء المخيم. 
عَنْ سَهْلِ بن سَعْدٍ، عن النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: عِنْدَ اللَّهِ خَزَائِنُ الْخَيْرِ وَالشَّرِّ، مَفَاتِيحُهَا الرِّجَالُ، فَطُوبَى لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلْخَيْرِ، وَمِغْلاقًا لِلشَّرِّ، وَوَيْلٌ لِمَنْ جَعَلَهُ مِفْتَاحًا لِلشَّرِّ، وَمِغْلاقًا لِلْخَيْرِ".
 حمى الله أهلنا ومخيمنا وجعله آمنا مستقراً
لجنة أهالي بلدة لوبية
لجنة أهالي حطين والمنطقة

 

المصدر : جنوبيات