أعلنت شركة "كونستليشن إنرجي" أن موقع أسوأ حادث نووي في تاريخ الولايات المتحدة سيستأنف عملياته في صفقة لبيع الكهرباء إلى "مايكروسوفت".
وقالت الشركة: "إن الصفقة التي تبلغ مدتها 20 عاماً ستشمل إعادة تشغيل مفاعل الوحدة 1 الذي عمل بمستويات رائدة في الصناعة من حيث السلامة والموثوقية لعقود من الزمن قبل إغلاقه لأسباب اقتصادية قبل خمس سنوات".
لم يكن مفاعل الوحدة 1 ذا صلة في الانهيار الجزئي للموقع النووي في عام 1979 في بنسلفانيا.
وأفادت وسائل إعلام بأن "مايكروسوفت" ستسخر الطاقة لتغذية قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي، وهو قطاع سريع النمو ويتطلب كميات كبيرة من الطاقة.
وقالت شركة "كونستليشن إنرجي" إن المفاعل سيعود للعمل في عام 2028.
وأكّد بوبي هوليس، نائب رئيس قسم الطاقة في "مايكروسوفت" "إن هذه الاتفاقية تشكل إنجازاً رئيسياً في جهود مايكروسوفت للمساعدة في إزالة الكربون من الشبكة لدعم التزامنا" الحياد الصفري الكربوني.
أثارت محطة ثري مايل آيلاند الذعر في الولايات المتحدة عندما انهار جزئياً مفاعل الوحدة 2 في 28 آذار/مارس 1979.
ووصفت الهيئة الناظمة للقطاع النووي الواقعة بأنها "الأكثر خطورة في تاريخ تشغيل محطة الطاقة النووية التجارية في الولايات المتحدة، على الرغم من أن التسرب الإشعاعي المحدود لم تكن لها آثار قابلة للرصد على صحة عمال المحطة أو العامة".