الأربعاء 1 آذار 2017 22:25 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأربعاء 1-3-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان"
اوساط فلسطينية واكبت اجتماعات السفارة في بيروت أكدت لتلفزيون لبنان أن القرار الصادر عن الرئيس محمود عباس يقضي بالتنسيق مع السلطات اللبنانية في كل ما يؤدي الى احلال الأمن في المخيمات والحرص على الاستقرار في كل لبنان وتسليم المطلوبين وكل من يحاول هز الأمن الى الجيش اللبناني. في شأن محلي آخر مجلس الوزراء واصل درس مشروع قانون الموازنة في جلسة جدية حضرها جميع الوزراء باستثناء وزيرين بداعي السفر. وفي موضوع قانون الانتخاب لاءات ثلاث رفعها الرئيس بري وهي لا للتمديد ولا للفراغ ولا لقانون الستين. وفهم من مصادر مطلعة أن اجتماعا جديدا سيتم على صعيد اللجنة الرباعية مع توسيع التشاور مع الاطراف الباقية لا سيما اللقاء الديمقراطي. وفي الخارج برز اعلان روسي عن عقد محادثات السلام السورية في كازاخستان في الرابع عشر من الشهر الحالي. وفي الميدان تقدم للجيش السوري في قلعة تدمر. عودة الى الوضع المحلي وجلسة مجلس الوزراء.
* مقدمة نشرة اخبار ال "ام تي في" اللاءات تتطاير يمينا وشمالا فوق حلبة التناقضات السياسية ولا يميز مطلقوها بين خصم وحليف، الرئيس نبيه بري اعلنها في لقاء الاربعاء لا للستين، لا للتمديد، لا للفراغ. المستقبل رد بـ لا واضحة على المقولة انه سيقيض قبوله بالنسبية الكاملة لقاء بقاء الحريري في رئاسة الحكومة. القوات متسمكة بـ لائها للتصويت على الموازنة ما لم تخصخص الكهرباء، ويرد التيار الحر بـ لا لتسلل القوات الى حديقة الكهرباء الخلفية التي هي ملكه تحت طائلة تدخل التيار في وزارة الصحة. وسط سيل اللاءات لا يعثر اللبنانيون على نعم واحدة يتظللونها والعجب ان كل الطبقة السياسية تحذر من خطر انقضاء المهل. توازيا، مجلس الوزراء ينكب على دراسة الموازنة فيما احالها الرئيس بري على اللجان المشتركة والخشية كبيرة ان تغيب عن الجلسة العامة اواسط اذار. في المجال الامني العمل جار على تحصين الوضع الامني في مخيم عين الحلوة ولكن من دون ان تلين الدولة او تتراجع عن مطلبها بضرورة تسليم كل المطلوبين الى العدالة الذين يحتمون في المخيم. * مقدمة نشرة أخبار ال "ان بي ان" لاءات ثلاث ثبتها الرئيس نبيه بري ،لا للتمديد، لا للستين ،لا للفراغ . القوى السياسية ملزمة بالبحث عن صيغة توافقية انتخابية خلال شهر اذار قبل الدخول في المحظور. اسابيع كافية لتحديد القانون العتيد شرط توفر النوايا الايجابية بعدما تهاوت الطروحات واطلت افكار جديدة لم تتبلور حتى الساعة. الاتصالات مفتوحة تنتظر ان تترجم في اجتماعات مرتقبة انطلاقا من معادلة ان النسبية تحقق المصلحة الوطنية، وزارة الداخلية تستعجل الوصول الى قانون جديد للاعداد والتجهيز، لكن الكهربة السياسية على خط التيار القوات فرضت حذرا رغم تطمينات الفريقين بعدم وجود خلاف. ما بين الفريقين نوايا اعلن عنها وتباينات تبدأ من تفاصيل الصيغة الانتخابية الى خصخصة الكهرباء وربط الدكتور سمير جعجع الموازنة بها، الكهربة بانت في التصريحات المتباعدة ولم تخفها زيارة جعجع الى القصر الجمهوري ونفي عراب التفاهم النائب ابراهيم كنعان لوجود خلاف. الامتحان على طاولة مجلس الوزراء اولا في كيفية التعاطي مع ملف الموازنة في مقاربة قانون الانتخابات. امنيا، نجحت الفصائل الفلسطينية في ضبط عين الحلوة، لكن الحذر موجود. الرئيس سعد الحريري ترأس اجتماعا امنيا لمواكبة تطورات عين الحلوة بعد تجاوز القطوع والرهان على تنفيذ الاجندة الامنية السياسية لمنع ابقاء المخيم مساحة للمطلوبين والمتشددين والمتطرفين وتهديد صيدا وطريق الجنوب . * مقدمة نشرة أخبار "المنار"
اكتمل النصاب فعقدت الجلسة الحكومية، فهل تكتمل المشاورات فتقر الموازنة؟ انتخابيا التعقيدات على حالها، ولا جديد واضحا سوى لاءات الرئيس بري الثلاث، انْ لا للستين ولا للتمديد ولا للفراغ. اما بحسب وزير الداخلية فلا امكانية لانتاج قانون جديد، مع ضيق المهل والخيارات السياسية، فما هي الحلول اذا؟ المصلحة الوطنية تقتضي الوصول الى قانون انتخابي يعتمد النسبية قال الرئيس بري، فيما مصالح البعض تقتضي التسويف لحرق المهل، واعادة الامل بالتمديد او الستين.. امنيا عاد الهدوء الى مخيم عين الحلوة بعد معارك ممددة لايام ثلاثة، فاغمد سكين الفتنة بعد ان كاد يتغلغل الى خارج المخيم، فتداعت صيدا لاضراب عام رفضا لمشاريع التوتير ونصرة لفلسطين وقضيتها قبل امن مخيمها.. في الاقليم عادت اعمدة تدمر وقلعتها الى حضن جيشها، محاكية جبال الهيال والطار الاستراتيجيين، في تقدم استراتيجي للجيش السوري والحلفاء جعل المدينة بحكم الساقطة عسكريا بيد الجيش.. وحتى تعود تدمر وما بعد بعدها، فان البعض ما زال يناور بالسياسة املا بالافلات من وقائع الميدان، وعليه كانت مفاوضات جنيف الرابعة بوفود المعارضة الاربعة جولات سياسية لم تستطع تحقيق اختراقات استراتيجية في مسار نزال يبدو ان المكابرين فيه ما زالوا كثرا. * مقدمة نشرة أخبار "المستقبل" الهدوء عاد الى مخيم عين الحلوة بعد يومين شغلا بال اللبنانيين ودفعا اهالي مدينة صيدا الى الاضراب احتجاجا على ما شهده المخيم من اشتباكات وسفك للدماء. فالاجتماع الموسع الذي عقد في سفارة فلسطين ترجم اليوم تهدئة من دون خروقات. فيما ترأس رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري اجتماعا امنيا في السراي الكبير، خصص لبحث اوضاع المخيم بحضور وزيري الداخلية والدفاع والقادة الامنيين. والوضع الامني في عين الحلوة الى جانب ارقام الموازنة، على طاولة مجلس الوزراء المنعقد برئاسة الرئيس الحريري. انتخابيا، فان كلام وزير الداخلية نهاد المشنوق وضع النقاط على حروف كل الكلام غير الدقيق، الذي تحدث عن مقايضة النسبية الكاملة، بضمانات لرئاسة الحكومة، فأكد ان هذا الكلام غير دقيق لا بل غير جدي وكالذي يقايض الحديد بقضامة. وقال: إن الرئيس سعد الحريري موجود في موقعه بسبب كتلته النيابية وحجمه التمثيلي وحيثيته السياسية. اما نواب الاربعاء، فنقلوا عن رئيس مجلس النواب نبيه بري تاكيده ان المطلوب العمل من أجل إقرار قانون جديد في أسرع وقت، قبل الدخول في المحظور مع بداية نيسان المقبل، مجددا القول إن على الحكومة مناقشة وإقرار مثل هذا القانون وإحالته الى المجلس. اقليميا انهيار متسارع لتنظيم داعش في العراق وأنباء عن اقرار البغدادي بهزيمته في معركة الموصل. * مقدمة نشرة أخبار ال "ال بي سي" في بلد يتغيب فيه الوزراء عن جلسة حكومية تناقش موازنة الدولة الضائعة منذ 12 عاما ثم يعودون الى الاجتماع وكأن شيئا لم يكن، تسقط نقاشات الموازنة امام جدل قانون الانتخاب بالضربة القاضية، فقانون الانتخاب المتأرجح بين النسبي والمختلط والاكثري يدور في فلك الفراغ الفعلي ولا مؤشر حتى الساعة يدل على قرب التوصل الى حل يؤمن للبنانين جميعا اجراء الانتخابات في موعدها ووفق قانون عادل ينصف الجميع. وفيما البارز اليوم ما نقل عن قبول الرئيس سعد الحريري مبدأ النسبية. تنفي اوساط كتلة المستقبل الخبر وتؤكد في المقابل عدم الانغلاق اساسا على اي اقتراح انتخابي والتمسك بالايجابية والمنهجية في خلال مناقشة كل الصيغ المطروحة بهدف تقريب وجهات النظر بين الافرقاء الذين يدركون جميعا ان لا قانون جديد من دون توافق مسبق عليه. فاذا كان الجميع متفقا على ضرورة التفاهم منعا للوقوع في ما سماه الرئيس بري اللاءات الثلاث اي لا لقانون الستين لا للتمديد ولا للفراغ، واذا كان حتى حزب الله المتمسك بالنسبية منفتحا على قانون يؤمن اوسع مروحة مشاركة في الحكم فأين حقيقة العقدة في التوصل الى حل؟ وهل من جهة ما او اكثر من جهة تحاول تامين التمديد للمجلس او على الاقل اجراء الانتخابات وفق القانون الحالي؟! * مقدمة نشرة أخبار ال "او تي في" يبدو ان مشروع الموازنة سيسلك طريقه في الايام المقبلة نحو الإقرار في مجلس الوزراء، لتصبح كرة تحويل المشروع الى قانون ساري المفعول، في ملعب المجلس النيابي، ولو متأخرا عن المواعيد الدستورية. لكن، أن تصل الموازنة متأخرة، خير من ان تبقى البلاد من دون مسوغ قانوني للإنفاق، خصوصا مع إدخال الاصلاحات عليها، فيبدأ العهد الجديد باستعادة المالية العامة الى كنف الدستور وقانون المحاسبة العمومية... ولأن المادة 87 من الدستور تفرض وجود حسابات مالية سليمة لإقرار الموازنة، تبقى مسألة الحسابات الغائبة منذ العام 1993 مفتاح المخارج. وفي هذا السياق، برز ما اعلنه ابراهيم كنعان اليوم عن البحث عن حل دستوري وقانوني يبقي ملف الحسابات المالية قائما بموازاة إقرار الموازنة... واذا كان حل ملف بات في اليد، الا ان ملفات عدة لا تزال تنتظر توافر الارادة، ومنها قانون الانتخاب، الذي يؤكد المتابعون والمعنيون انه سيبصر النور مهما تأخرت نقاشاته. أما أمن عين الحلوة، فينتظر بدوره القرار لكي لا تبقى هذه البقعة دويلة من ضمن الدولة. * مقدمة نشرة أخبار "الجديد"
سار الحدث اليوم بلغة العينين.. وبين مخيم عين الحلوة والخيمة النيابية في عين التينة المفتوحة على لقاء استطلاع الرأي كل أربعاء فجولة العنف التي هزت كل صيدا رست مرحليا على اتفاق سيظل مهددا بالسقوط.. ما دام المخيم ملجأ رؤوس إرهابية كبيرة تجر معها مدنيين لا ذنب لهم.. وتعرضهم مع كل جولة عنف لأخطار ورعب وموت وعلى محور عين التينة فقد طالب رئيس مجلس النواب الحكومة بالعمل لإقرار قانون جديد في أسرع وقت قبل نيسان المقبل حيث الوقت المحظور في وقت كشفت معلومات الجديد عن لقاءات ثلاثية عقدت في الأيام الماضية وهي تؤسس لإعادة إحياء رباعية المختلط لكن كل التوقعات تشير إلى سقوط المهل الانتخابية الواحدة تلو الأخرى من آذار إلى حزيران لندخل في محظور مرغوب فيه سياسيا ويقع بين التمديد والستين والفراغ. ولغة السقوط الأوسع مدى تمتد إلى الحرب الإسرائيلية على حزب الله وتهديد لبنان إذ إن كل مشاريع نتنياهو العدوانية تعطلت أو أرجئت.. لا سيما بعد صدور تقرير مراقب الدولة الإسرائيلي يوسف شابيرا عن إخفاقات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة في صيف ألفين وأربعة عشر الذي اتهم نتنياهو وحكومته بالتقصير وعدم تحديد إستراتيجية واضحة.. ما دفع المعارضة إلى المطالبة بإقالته فورا وأميركيا فإن رياح ترامب لم تتجه كما تشتهي سفن رئيس مجلس الوزراء الإسرائيلي ذلك أن نتنياهو لم يحصل في الاجتماع الاخير بالرئيس الأميركي على ما كان يتوقعه منه.. خصوصا لجهة توسيع الاستيطان ونقل السفارة الأميركية إلى القدس كذلك أرخت استقالة مستشار الأمن القومي الأميركي مايكل فلين بثقلها على هذا الاجتماع لأن فلين كان عراب العلاقة مع نتنياهو ومعد الزيارة والاكثر حماسة لمشاريعه العدوانية وقد أقر نتنياهو في اجتماع حزبه الليكود بأن سياسة ترامب ليست كما ترغب إسرائيل.. وقال صراحة إن الأمور ليست سهلة كما تعتقدون وبرفع الراية من قبل نتنياهو يكون الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله قد ربح حربا من دون أن يخوضها.. وادخر سلاحه الأبيض ليوم إسرائيل الأسود.. وراكم في مخازنه صواريخ ستظل تقلق تل أبيب ومستوطنيها ومفاعلاتها وأمونياها وسفنها العابرة من تحت أذرع نصرالله الصاروخية العابرة للبحر. وهنا نعتذر عن الوصل بين خبر على مستوى الوطن ومقاومته لإسرائيل.. وبين ما سيرد الآن ردا على أخبار لا تستحق الحبر الذي تكتب له لسفاهتها وسفاهة صناعها فلمرة واحدة وأخيرة سنضطر الى التوضيح للرأي العام بأن الإشكال الذي حصل في فندق 1866 لا يعدو كونه مجرد حادث أقل من عادي وقع بين حراس الفندق وموظفين من محطة الـMTV، فدخلت القوى الأمنية وأجرت تحقيقاتها بناء على طلب إدارة الاوتيل الذي يرتاده دبلوماسيون وشخصيات حريصة على خصوصيتها لكن إدارة الـMTV كانت في أشد الحاجة إلى إشكالية وإلى "حبة" تضخمها لتحولها إلى "قبة".. وفتحت الهواء ساعات للتغطية بهدف التغطية على مساوئ وسرقات بدأ القضاء التحقيق فيها في ملف الإنترنت والتخابر غير الشرعي. ظن القيمون على المحطة أنهم عثروا على الخبر الحلو الذي يزيل رذيلة المر.. فراحوا الى معركة "واترلو" في قلب شارع الحمرا.. واستنفروا جيوشا وحركوا فرقاطات على شكل مذيعات تثور على الهواء.. وتتلوى في النشرات تلذذ القارئون بتلاوة البيان رقْم واحد.. وانتعشت الحرية في النقاش.. وسحبت إدارة الـMTV نفسا طويلا وهي تطرز الكلام عن ميليشات تحسين خياط المؤلفة من عنصري أمن على باب الفندق.. وفي أحسن أحوالها لن ترقى إلى ميليشات الزعرور الذين اعتدوا على طاقم الدولة.. وهذا مسجل في محضر رسمي ولو تعبت المذيعة الهوائية على تحضيراتها بدلا من تأوهاتها.. لاكتشفت أن هذا الفندق ليس لتحسين خياط بالذات.. وأن الفندق لم يذهب إلى النقاش ليعتدي على الـMTV، بل إن موظفي الـMTV وجدوا في قلب الفندق ما استدعى سؤالهم وباختصار هي معركة فارغة تشبه فراغ من خاضها.. وحيالها لن تستحق منا سوى اللجوء إلى القضاء.
المصدر : جنوبيات |