أصدرت وزارة الداخلية والبلديات تعميمًا إلى كافة المحافظات، حول تنظيم التعامل مع أزمة النزوح الداخلي، وتنسيق الجهود الإنسانية والإدارية والأمنية بين جميع الجهات المعنية.

وجاء في نص التعميم: في ظل الظروف الراهنة التي تمر فيها البلاد وفي إطار المتابعة اليومية معكم ومع الأجهزة الأمنية كافة، ومواكبة منا لنتائج هذه الظروف لاسيما أزمة النزوح التي تشهدها الكثير من المناطق اللبنانية بسبب الاعتداءات الاسرائيلية على لبنان، الأمر الذي يرتب علينا الوقوف جنباً إلى جنب والتكاتف والتعاضد جميعاً لمواجهة هذه المرحلة الصعبة وحرصاً منا على حسن إدارة الازمة لضمان الإستجابة السريعة والفعالة لحتياجات النازحين والمجتمعات المضيفة، وفي الوقت نفسه المحافظة على الأمن والنظام العام وسلامة المواطنين، لذلك يطلب إليكم كل في ما خصه واستنادا إلى البيانات الصادرة عن اللجنة الوطنية لتنسيق عمليات مواجهة الكوارث والتي تم بموجبها تحديد ووضع لائحة بمراكز الإيواء وخطوط الإتصال الساخنة الموضوعة بتصرف المواطنين ونقاط الاتصال مع برنامج الأمم المتحدة للغذاء في المحافظات (WFP) :

-التعامل مع أزمة النزوح بأقصى درجات المسؤولية والحكمة والمرونة وضمان تعاون كافة الأطراف المعنية لتحقيق استجابة إنسانية فعالة وشاملة، والتنسيق مع الجهات المعنية لضمان تسجيل النازحين وتحديد احتياجاتهم الاساسية وتقديم التقارير الدورية عن عمل الغرف الفرعية في الاقضية والمحافظات.

-التنسيق مع كافة الوحدات الادارية المعنية بحسب الحاجة لاسيما وزارات التربية والصحة والشؤون الاجتماعية والطاقة والمياه وإعطاء التوجيهات اللازمة للبلديات واتحادات البلديات لاعداد تقارير يومية عن أعداد النازحين في مراكز الايواء الواقعة ضمن نطاق كل منها ورفعها بشكل يومي عبر لجان ادارة الكوارث الفرعية ومنها إلى اللجنة المركزية والتنسيق مع المجتمع المدني ومنظمات الاغاثة والمستشفيات والمراكز الصحية لتقديم المساعدات الانسانية وتوفير الخدمات الأساسية من مياه وكهرباء، وصرف صحي، وأدوية والتكامل مع اللجان المحلية لتنظيم عملية استقبال النازحين، وتوزيعهم بطريقة عادلة وتجنب الضغط على مراكز معينة.

-التنسيق مع الأجهزة الأمنية لضمان حفظ الأمن والنظام العام ومنع حصول أي احتكاكات أو توترات، وحماية مراكز الإيواء والمرافق العامة والأملاك العامة والخاصة ومنع حصول أي تعديات عليها أو أي أعمال مخلة بالأمن وتسهيل حركة المرور.

-التعاون مع المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية ، لاسيما الصليب الأحمر لتأمين احتياجات النازحين والمجتمعات المضيفة.

-التنسيق مع وسائل الاعلام لتجنب نشر الشائعات أو الأخبار التي قد تؤدي إلى زعزعة الإستقرار ونشر الهلع والخوف.

-التنسيق مع مراكز الدفاع الوطني وافواج الاطفاء الموجودة.

-وضع خطوط ساخنة بتصرف المواطنين في المحافظات والأقضية.

مع الإشارة إلى أن هذه الاجراءات ستخضع إلى تقييم دوري يصار على ضوئه الى المتابعة بموجب توجيهات وتعاميم أخرى وعلى ضوء خطة الطوارئ الوطنية وفقاً للحاجة.