عُقد مؤتمر صحافي في غرفة عمليات خلية المخاطر وإدارة الأزمات والكوارث في بلدية صيدا، بمشاركة وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال الدكتور هكتور الحجار، وممثل منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) في لبنان السيد إدوارد بيجبيدر، ومحافظ الجنوب الأستاذ منصور ضو، ورئيس البلدية الدكتور حازم خضر بديع.

خصص المؤتمر للإعلان عن وصول الدفعة الأولى من المساعدات الإغاثية المقدمة من منظمة اليونيسيف إلى النازحين من منطقة الجنوب، والموزعين على حوالي 20 مركز إيواء تشمل مدارس وفروع جامعات رسمية.

وقبيل المؤتمر، عقد لقاء مشترك في مكتب رئيس البلدية حيث أطلع الدكتور بديع الوزير الحجار وممثل اليونيسيف والمحافظ ضو على أوضاع النازحين في مراكز الإيواء واحتياجاتهم الضرورية، بالإضافة إلى التحديات التي تواجهها البلدية وهيئات المجتمع المدني في تأمين هذه الاحتياجات، مثل الفرش والبطانيات ومواد التنظيف والغذاء والمياه.

استهل الوزير الحجار المؤتمر بكلمة أكد فيها أن الوزارة، بالتعاون مع المحافظ ورئيس البلدية ولجنة غرفة إدارة الكوارث، تعمل على تلبية الاحتياجات الضرورية للنازحين. وأشار إلى أن 90% من النازحين في مراكز الإيواء، حيث تخطى عددهم 6000 نازح، باتوا ليلتين بلا فرش أو طعام أو مستلزمات ضرورية، باستثناء ما تم تقديمه من بعض الجمعيات.

أعلن الوزير الحجار عن مبادرة اليونيسيف بتقديم دفعة أولى من المساعدات الإغاثية (5 شاحنات) لتلبية احتياجات نحو 1000 نازح، مشيداً بجهود منظمة اليونيسيف وشكرهم على تواجدهم رغم الظروف الأمنية الصعبة.

بدوره، شكر الدكتور بديع الوزير الحجار والمحافظ ضو وممثل اليونيسيف على جهودهم في تأمين المستلزمات للنازحين، ودعا كل من يرغب في تقديم مساعدات إلى التنسيق مع غرفة العمليات في بلدية صيدا.

من جانبه، أكد السيد بيجبيدر على أهمية المساعدات الإنسانية للنازحين، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن الذين غادروا منازلهم دون تأمين مستلزمات الحياة الأساسية.

في ختام المؤتمر، أشرف الوزير الحجار وممثل اليونيسيف والدكتور بديع على توزيع جزء من المساعدات على مراكز النازحين في الجامعة اللبنانية – الفرع الخامس، مع خطط لتوزيع باقي المساعدات على المراكز الأخرى في المدينة عبر غرفة العمليات في بلدية صيدا.