الثلاثاء 1 تشرين الأول 2024 11:38 ص

الرئاسية العليا لشؤون الكنائس تستكمل جولتها الرسمية في العاصمة المجرية بودابست لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية


* جنوبيات

تواصل اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، جولتها الرسمية للعاصمة المجرية بودابست، ضمن جهودها لحشد الدعم الدولي للقضية الفلسطينية، وذلك خلال سلسلة من اللقاءات الرسمية.

تأتي هذه الزيارة ضمن إطار جدول مكثف يهدف إلى تسليط الضوء على معاناة الشعب الفلسطيني بجميع مكوناته نتيجة الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة.

ضم الوفد عدداً من الشخصيات البارزة، منهم السفيرة أميرة حنانيا، عضو اللجنة الرئاسية وممثلتها في أوروبا، والقس الدكتور متري الراهب مؤسس ورئيس كلية دار الكلمة الجامعية للفنون والثقافة في بيت لحم، بالإضافة إلى القس الدكتور فادي دياب ممثل الكنيسة الأسقفية، والأب ساندرو توماشبفيتش مستشار حراسة الأراضي المقدسة، وسفير دولة فلسطين لدى المجر الدكتور فادي الحسيني، إلى جانب الدبلوماسية يعاد جرادات.

شملت الاجتماعات لقاءً هاماً مع الكاردينال بيتر إردو، رئيس الأساقفة في بودابست، في قصر الكاردينال. ولقاء الأسقف زولتان بالوغ، عضو البرلمان المجري السابق. بالإضافة للعديد من اللقاءات الدبلوماسية رفيعة المستوى، تضمنت زيارات إلى السفارتين الفنزويلية والكوبية في بودابست. واجتماعاً مع مسؤول شؤون الشرق الأوسط في وزارة الخارجية المجرية يانوش لاتفوشكا، ونائب رئيس اللجنة الخارجية في البرلمان المجري وميهالي بالا.

خلال اللقاءات، شدد الوفد على أن المسيحيين الفلسطينيين جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني وشركاء في النضال من أجل الحق والحرية والعدالة، كما تناولوا الحديث حول ما يتعرض له الرهبان والكنائس المسيحية من الاعتداءات والانتهاكات المتكررة من قبل المستوطنين بحماية الجيش الإسرائيلي وسياسات الحكومة الإسرائيلية المتطرفة، مشيرين إلى الحملة المستمرة لتهجير العائلات المسيحية بهدف تغيير التركيبة الديموغرافية في القدس وبيت لحم، مما يشكل تهديداً وتحدياً للوجود المسيحي والتراث الديني في المنطقة.

وتم التأكيد على اهمية وضرورة تعزيز التضامن الدولي مع الفلسطينيين وربط الدعم التنموي بالمواقف السياسية، وذلك لمنع استمرار إهدار الموارد التنموية نتيجة الاستهدافات الإسرائيلية المتواصلة على البنية التحتية الفلسطينية.

فيما زار الوفد الجناح الفلسطيني في معرض الكتاب الدولي في بودابست، والذي نظمته سفارة دولة فلسطين لدى المجر. بالإضافة الى الكنيسة القبطية في بودابست حيث التقوا بالقس يوسف خليل، وسفير مصر في المجر محمد بك الشناوي.

فيما شارك الوفد بعدد من القداديس ضمن مبادرة لدعم القضية الفلسطينية، حيث تخلل القداديس كلمات للوفد مطالبين برفع الظلم عن الشعب الفلسطيني، وتضمنت القداديس القداس الصباحي في “الكنيسة المصلحة” والقداس المسائي في “كنيسة سانت ستيفان للفرانسيسكان”، بالإضافة الى قداس الأحد برئاسة القس ليونارد هيتيوجش، والذي تلاه صلاة قدمها الأب فادي دياب لدفع الظلم وإحلال السلام في الاراضي المقدسة.

المصدر :اللجنة الرئاسية العليا لشؤون الكنائس في فلسطين