الخميس 3 تشرين الأول 2024 17:13 م

النائب عزالدين يجول على بعض فعاليات مدينة صيدا الدينية للاطلاع على أوضاع النازحين


* جنوبيات

جال عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب الشيخ حسن عزالدين على بعض فعاليات مدينة صيدا الدينية مستهلا زيارته بلقاء مفتي صيدا واقضيتها في دار الافتاء في المدينة بعدها التقى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود في مكتبه في صيدا ومفتي صيدا والزهراني الجعفري الشيخ محمد عسيران في حسينية المدينة مطلعا منهم على اوضاع النازحين مقدما الشكر والامتنان على حسن الاستقبال والضيافة التي قاموا ويقومون بها اتجاه النازحين الجنوبيين والخدمات التي يقدمونها ومقدما شرحا وافيا عن طبيعة المعركة مع العدو الإسرائيلي وما تقوم به المقاومة من انجازات ميدانية تكبد العدو خسائر فادحة في جنوده وضباطه مؤكدا ان كل ما يقوم به العدو من جرائم ومجازر وتدمير ممنهج وحرب ابادة لم ولن يؤثر على معنويات شعب المقاومة ولن يثنيه عن الوقوف الى جانب مقاومته ومؤازرتها حتى تحقيق النصر وقال لطالما قدم شعبنا الغالي والنفيس في اجل حماية مقاومته وافشال كل المؤامرات التي كانت تحاك ضدها فانه لن يبخل اليوم في تقديم هذ التضحيات وهذا ما لمسناه في جولتنا عليهم.

الشيخ حمود اكد انه "كما انتهينا بالنصر في عام 2006 سننتصر اليوم في هذه المعركة". واضاف: "ندفع ثمنا باهظا لا يعوض وعلى رأسهم القائد العلامة العظيم المفدى الامين السيد حسن نصرالله وكفاه فخرا انه شهيد على طريق القدس، وسيظهر في التاريخ الحديث لامتنا ان هذا القائد اخلص حتى اعطى روحه على طريق وحدة الامة ووحدة المحور  ونحن على ثقة بوعد الله بالنصر ولم نرَ افضل مما تقدمه العائلات من صبر الكلومون الذين فقدوا بيوتهم.

الشيخ عسيران تقدم بالعزاء من المراجع العظام باستشهاد السيد حسن نصرالله على يد العدو  الإسرائيلي وقال هذا طريق الائمة  طريق الحسين من اجل اعلاء دين الحق، معتبرا ان ما تفعله اسرائيل في غزة ولبنان يجب يحرك ضمير العالم بصحوة عالمية وانسانية ازاء قتل الاطفال والنساء والمدنيين العزل لكن العالم في سبات عميق لا يرى الا مصالحه ومصالح اسرائيل.
وحيا الشيخ عسيران صمود الشعب اللبناني شاكرا كل من ساهم واعان على ايواء النازحين وخاصة ابناء مدينة صيدا

على صعيد النزوح فان الجولات التي يقوم بها الشيخ عزالدين على النازحين والفعاليات اظهرت ارتياحا كبيرا لدى النازحين الذين وجهوا الشكر لكل القوى الحزبية والسياسية والجمعيات الاهلية على حسن الاسقبال والضيافه والخدمات التي يقدمونها من طعام ومفرش وملبس وطبابة.
وفي حديث خاص من داخل غرفة العمليات لادارة الكوارث في بلدية صيدا اكد رئيس اللجنة مصطفى حجازي ان عدد النازحين في صيدا وصل الى حدود 7000 نازح موجودين ضمن مراكز الايواء الـ22 م ويصل العدد في بعضها الى 700 او 800 نازح ونقوم بادارتهم بالتعاون مع المنظمات الاهلية ونتعاون ايضا بشكل دائم مع المنظمات الدولية ضمن التي تقوم بتقديم الحاجات الاساسية للاطفال والنساء والعجزة ووصلنا الى درجة 95% من تقديم هذه الحاجات من ادوية وفرش ومخدات وطعام ومواد غذائية.
واضاف: "انتقلنا في البلدية للاستعداد للمرحلة الثانية من النزوح لاهلنا خارج مراكز الايواء وعددهم حوالي 5000 نازح وسنطلق لينك هو عبارة عن استمارة لتعبئتها على وسائل التواصل الاجتماعي لاخذ كل المعلومات عن النازحين وحاجياتهم  ونتواصل مع المنظمات الدولية لتجهيز البلدية بهذه الاحتياجات.
ونحن نحضر استراتيجيا لخطة لا سمح الله اذا ما توسع العدوان على المنطقة عندنا كما حصل في عدوان 2006 وحصل قبل ايام في بلدة عين الدلب ومخيم عين الحلوة  ونحن على تواصل مع جميع الجهات الدولية والوزارات المختصة لوضع الخطة الاستراتيجية تحضيرا لاي اعتداء قد يكون مفاجئا في المستقبل.
وعن وضع خطوط ساخنة في محافظة لبنان الجنوبي وفي بلدية صيدا قال حجازي: "الخط الساخن هو من اجل الناس التي لا زالت في منازلها او النازحين القاطنين بشقق او تسكن عند اقاربها ولديها احتياجات لتعبئة الاستمارة التي ذكرناها للتواصل معهم وتلبية احتياجاتهم بالتعاون مع المخاتير والمهندسين الذين ابدوا رغبتهم في المساعدة من اجل الوصول الى كل الناس."

المصدر :جنوبيات