يواصل الجيش الإسرائيلي استهداف قادة حزب الله بشكل شبه يومي في كل من لبنان وسوريا، حيث أعلن عن إغتيال أدهم جاحوت، القيادي في حزب الله، إثر ضربة جوية استهدفت منطقة القنيطرة، الواقعة بمحاذاة الجولان السوري المحتل.

وفي بيان رسمي، وصف الجيش الإسرائيلي جاحوت بأنه "وسيط كان يمرر لحزب الله معلومات من مصادر في النظام السوري، وكان ينقل معلومات جمعت على الجبهة السورية لتسهيل شن عمليات ضد إسرائيل من الجولان". وأكد الجيش أن الغارة الجوية وقعت في منطقة القنيطرة، جنوب غرب سوريا.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الإسرائيلية نادرًا ما تعلق على ضربات فردية في سوريا، إلا أن هذا الإعلان جاء بعد ساعات من تصريح رئيس الأركان الإسرائيلي هرتسي هاليفي، الذي أكد استمرار العمليات ضد حزب الله "دونما هوادة" لمنع أي تحركات محتملة.

وفي السنوات الأخيرة، تعرضت سوريا لعدد من الغارات الجوية الإسرائيلية التي تقول دمشق إنها تستهدف مواقع مختلفة في البلاد. وقد اعترفت إسرائيل بشن هذه الهجمات، مشيرةً إلى أن هدفها هو تقويض الأنشطة الإيرانية التي تهدف إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة أو تهريب الأسلحة.