دعت القوات اللبنانية الى لقاء يوم السبت في 12تشربن الاول تحت عنوان : خارطة طريق انقاذية
ونظرا لعدم امكانية المشاركة المباشرة في هذا اللقاء اضع بين ايدي المشاركين الملاحظات التالية :
اولا : ما يجري اليوم هو عدوان إسرائيلي موصوف على لبنان أدى الى استشهاد الالاف وجرح الالاف وتدمير القرى والمدن والاماكن السكنية والتجارية وان اي موقف يجب ان يبدأ بادانة العدوان والاشادة بالمقاومة التي تواجه محاولات العدو الإسرائيلي احتلال لبنان مجددا .
ثانيا : ان الأطماع الصهيونية بلبنان تاريخية وتحدث عنها المفكرون اللبنانيون الذين اسسوا للبنان وقد عادت هذه المطامع اليوم عبر الحديث عن احتلال جنوب لبنان حتى الاولي واقامة مستوطنات اسرائيلية.
ثالثا : ان القوى الدولية ومؤسسات الامم المتحدة فشلت في وقف العدوان الإسرائيلي على فلسطين وعلى لبنان ولم تعد قادرة على حماية اي بلد اليوم في ظل الهمجية الصهيونية المدعومة من اميركا ودول اخرى
رابعا : لقد رفض الكنيست الاسرائيلي اقامة دولة فلسطينية وبدا الحديث عن تغيير حدود الكيان الإسرائيلي ليشمل كل دول المنطقة وهناك مشروع تهجير للفلسطينيين في غزة والضفة الغربية واراضي فلسطين التي احتلت عام 1948الى مصر ولبنان والأردن وفق معلومات وزير خارجية الاردن السابق مروان معشر.
خامسا: ان اي حديث عن تسليم سلاح المقاومة اليوم يعني ترك الجنوب ولبنان ارضا سائبة أمام الاحتلال الإسرائيلي وان اي رهان على هزيمة حزب الله او انهاء دور الطائفة الشيعية في لبنان هو رهان خاسر .
سادسا: لا يمكن حصول انتخاب رئيس الجمهورية في ظل العدوان وان العدو الإسرائيلي يعمل لاغتيال قادة ونواب حزب الله ولذلك لا يمكن عقد اية جلسة لمجلس النواب قبل وقف العدوان
سابعا : لقد قدم حزب الله امينه العام السيد حسن نصرالله وعددا من قادته ومئات من كوادره دفاعا عن لبنان فمن المهم تذكر ذلك .
ثامنا : من المهم عدم الرهان على العودة الى العام 1982او العام 2006لانها رهانات غير صحيحة.
تاسعا : هناك مليون ومائتا الف مواطن لبناني هجروا من بيوتهم بسبب العدوان فمن المهم تذكر ذلك وتقديم كل أشكال الدعم لهم.
ولكم كل التحيات مسبقا . يعاني أهالي قرية القبابات التابعة لمركز أطفيح بمحافظة الجيزة المصرية، من مرض غامض ينتشر بينهم منذ أكثر من أسبوعين. وتتراوح أعراض المرض بين آلام في العظام وارتفاع في درجة الحرارة وسعال، وفي بعض الحالات إسهال أو قيء، ما أثار تساؤلات بين الأهالي، وما إذا كانت نزلات برد عادية أم فيروسًا متحورا، أم تلوثا في مياه الشرب، كما حدث سابقًا في قريتي أبو الريش بحري ودراو بأسوان.
وفي البداية، تلقى أهالي القرية تسجيلا صوتيا متداولا عبر مجموعات تطبيق واتساب، يحذر من شرب مياه الصنبور أيام الأحد والإثنين والثلاثاء، ويدعو الأهالي إلى الاعتماد على المياه المعدنية فقط، تجنبا للإصابة بالأعراض المنتشرة، واستند التسجيل إلى تصريح غير مسمى من مسؤول بشركة مياه الشرب. وأثار التسجيل حالة من الجدل بين الأهالي، تزامنا مع انتشار أعراض شبيهة بنزلات البرد، تتمثل في ارتفاع درجة الحرارة والسعال، وتستمر لعدة أيام ثم يتعافى المصاب.