صدر عن القمة الأوروبية الخليجية الأولى، التي استضافتها بروكسل، بيان مشترك أكد فيه الطرفان التزامهما ببناء شراكة استراتيجية مبنية على "الاحترام المتبادل والثقة". كما تعهد الجانبان بالعمل معاً لتعزيز الأمن والرفاه الدوليين، وتجنب تصاعد النزاعات، وحل الخلافات من خلال الحوار والتنسيق المشترك.

تم الاتفاق على استمرار الحوار، على أن تستضيف السعودية القمة الخليجية الأوروبية الثانية في عام 2026، مع انعقاد قمة وزارية في الكويت العام المقبل.

في ضوء "التصعيد الخطير والحرب في الشرق الأوسط"، شدد البيان على تعزيز الأمن وخفض التصعيد لصالح المنطقتين. كما دعا إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة، الإفراج عن الرهائن، وتوفير وصول إنساني غير مقيد للمدنيين. وأكد على حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم، مشيراً إلى دعم حل الدولتين.

بالنسبة للبنان، أعرب البيان عن القلق من "التصعيد الخطير" ودعا إلى وقف إطلاق النار والالتزام بالقرار 1701، مديناً الهجمات الإسرائيلية على قوات "اليونيفيل" في الجنوب.

وفيما يتعلق بإيران، طالب البيان بوقف التصعيد وضمان سلمية برنامجها النووي، مع وقف تخصيب اليورانيوم واستخدام الطائرات المسيرة. كما دعا الحوثيين في اليمن إلى وقف التهديدات للملاحة البحرية، مشدداً على دعم الحل السياسي في اليمن برعاية الأمم المتحدة.