أكّد وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال فراس الأبيض، أن "هناك استهدافًا مباشرًا للقطاع الصحي في لبنان".

وفي حديث لـ"سكاي نيوز عربية"، أشار الأبيض، إلى أن "القطاع الصحي في لبنان ما زال صامدًا"، مشدّدًا على أن "إسرائيل تستهدف الأطقم الصحية والإسعافية في لبنان".

وفيما يتعلّق بمسألة النازحين، لفت إلى أن "نحو ثلث أفراد الشعب اللبناني باتوا نازحين"، مؤكدًا أن "هناك خطرًا من إنتشار أوبئة في صفوف النازحين".

ويواجه القطاع الصحي في لبنان تحديات كبيرة، خاصةً في ظل الإعتداءات الإسرائيلية المستمرة، ما يزيد من الأعباء على هذا القطاع، خصوصًا مع التقارير عن استهداف الأطقم الصحية والإسعافية. ويمثل هذا الاستهداف انتهاكاً للقوانين الدولية التي تنص على حماية الأطقم الطبية في مناطق النزاع.

ورغم هذه التحديات، يواصل القطاع الصحي اللبناني الصمود، بفضل جهود العاملين فيه الذين يبذلون قصارى جهدهم لضمان تقديم الخدمات الصحية الضرورية للسكان.

بالإضافة إلى ذلك، تشكل أزمة النزوح جزءًا كبيرًا من المشكلة. إذ يتواجد في لبنان أكثر من مليون نازح، يعيشون في ظروف صعبة، مما يرفع من خطر انتشار الأمراض المعدية والأوبئة، خصوصًا في ظل نقص الموارد الطبية اللازمة لرعاية هذه الأعداد الكبيرة من النازحين.

وفي ظل هذه الظروف المعقدة، ترتفع الدعوات من الجهات المحلية والدولية إلى ضرورة دعم هذا القطاع الحيوي لضمان استمراريته في تقديم الخدمات الصحية للمواطنين والنازحين على حد سواء.