تتواصل الأحداث المتوترة على الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث يشهد الجنوب اللبناني تصعيدًا عسكريًا خطيرًا.

مدينة صور التاريخية، المعروفة بهدوئها وجمالها، أصبحت الآن مسرحًا للاعتداءات الإسرائيلية، التي تركزت على الأهداف المدنية بشكل متزايد. وتأتي هذه الغارات في إطار تصاعد التوترات الناتجة عن المواجهات المتكررة بين جيش الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الإسلامية في لبنان، مما يزيد من المخاوف الإنسانية ويضاعف معاناة السكان.

فقد أظهرت مشاهد متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي الأضرار الكبيرة التي خلفتها الغارات الإسرائيلية على مدينة صور. وفي سياق هذا التصعيد، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي تحذيرات عاجلة، مما أدى إلى نزوح العديد من العائلات من منازلها بحثًا عن الأمان.

كما أنّ الصُوَر التي يتم تداولها، تعكس حجم الدمار الذي تعرضت له المدينة بسبب الغارات الإسرائيلية، مما يدعو إلى مساءلة دولية حول الأوضاع الإنسانية المتدهورة.

وبعد أن كانت مدينة صور ملاذًا آمنًا للكثير من النازحين، أصبحت اليوم عرضة للاعتداءات الإسرائيلية، مما يزيد من معاناة السكان ويفرض تحديات جديدة.

وعُلِمَ أنّ إسرائيل استهدفت في صور مؤسسة الشهيد ومعهد الآفاق والقرض الحسن والهيئة الصحية ومبنى البلدية القديم وشارع أزهار السلام.