الأحد 5 آذار 2017 22:22 م |
مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 5-3-2017 |
* مقدمة نشرة أخبار "تلفزيون لبنان" الأنظار كما الإهتمامات تتجه إلى مجريات هذا الأسبوع، بدءا من التمهيد لجلسة مجلس الوزراء غدا، وفيها خواتيم مناقشة مشروع الموازنة العامة، إمتدادا إلى الاستعداد لدرس سلسلة الرتب والرواتب في جلسة اللجان النيابية المشتركة، لإحالة السلسلة إلى الهيئة العامة للبرلمان، الأمر الذي يؤشر إلى اتجاه نحو إقرارها. كذلك، يبدو لبنان على موعد مع إنجاز التعيينات الأمنية والعسكرية، في جلسة لمجلس الوزراء مرجحة الأربعاء، وفيها أيضا تعيينات إدارية. أما في شأن البحث عن قانون جديد للانتخابات، فإن المسألة لا تزال شائكة، إنما غير مستحيلة، ولعل أبرز ما يدل على الإمكانات الإيجابية، ما نقل عن أوساط "حزب الله" أن الحزب منفتح على كل الصيغ، في وقت نبه الرئيس نبيه بري إلى أن الوقت أصبح ضاغطا أكثر. في مجال آخر، يشرع وزير الدفاع الفرنسي جان إيف لو دريان، في محادثاته مع المسؤولين اللبنانيين في بيروت، مع الإشارة إلى الحرص الفرنسي الدائم على استقرار لبنان ودعم القوى العسكرية والأمنية فيه. في الغضون، خارجيا، موفد الرئيس الروسي بوغدانوف من جهته أشار إلى مساع روسية لاستضافة حوارات عربية- ايرانية، محذرا من أن فشل التسويات السياسية في المنطقة يقودها إلى التقسيم المريب. نبدأ تفاصيل النشرة محليا من قضية السلسلة، اللجان النيابية المشتركة تعاود درس سلسلة الرتب والرواتب غدا، والنائب انطوان زهرا يرى في حديث خاص ل"تلفزيون لبنان" أن إقرار السلسلة سيترافق حكما مع إقرار الموازنة في المجلس النيابي.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أن بي أن" أسبوع مقبل على إنجازين: موازنة مالية وتعيينات عسكرية وأمنية، فيما يكمل مجلس النواب دراسة سلسلة الرتب والرواتب في اللجان النيابية المشتركة، ليبقى المسار ضبابيا حتى الساعة حول صيغة قانون الانتخابات. قناعة داخلية بوجوب اعتماد النسبية واستحالة الهروب منها، لكن ما هي مساحتها في المختلط المطروح؟. لماذا لا تكون شاملة وفق دائرة واحدة أو دوائر موسعة توسع معها مساحات الأمان الوطني؟. استعجال الولادة لا يترجم اتفاقا سريعا، ما استدعى البطريرك بشارة الراعي لوصف المعوقات بالبرص القتال. كلام الكاردينال جاء أمام وفد مسيحي قاده النائب إميل رحمة من بعلبك- الهرمل إلى بكركي، ومن هناك رفع الظاهرة الوطنية إميل رحمة شعاره الشهير: لولا انجازات الجيش وبطولات المقاومة على الحدود الشرقية ما كنا لنقدس في بلادنا. وبالانتظار، العين على سوريا. إنجازات عسكرية متسارعة ترسم الأطر السياسية في المنطقة، على وقع مؤشرات بالجملة: تنظيم "داعش" يحتضر، قوات أميركية اقتسمت منبج مع الجيش السوري بحجة حماية الأكراد، تركيا انكفأت إلى حدود عدم ممانعة أنقرة تسليم الجيش السوري مناطق حدودية، في ظل رعاية تركية لطيار سوري سقطت طائرته. الجيش السوري يتقدم شرقا في طريقه إلى الرقة والحدود مع العراق، في مسار يقوده حلف روسي- سوري- إيراني ألزم العواصم بالمرور عبره ميدانيا في سوريا، وسياسيا بزيارات متتالية إلى موسكو التي سيصلها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لضمان أمنه على الحدود الجنوبية السورية، ثم يتبعه إلى روسيا الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، سبقته محطات التعاون مع الروس شمال سوريا، لتأتي بعدها زيارة الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى موسكو لتنسيق الأدوار بين حليفين خاضا معا معمودية النار ضد الإرهاب على الأراضي السورية، ونجحا.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المنار" من ميدان الحكومة إلى حلبة اللجان النيابية عبرت سلسلة الرتب والرواتب، ليكون مصيرها معلقا على النقاش والسجال والبحث والتمحيص. سلسلة لن تكون أرقامها واضحة ومحسومة بالهين، وكذلك مسارها لن يكون معروفا في ظل النزاع على الموارد والأرقام ووجهة الصرف والاستفادة. على مقلب الحكومة، موازانات الوزارات في طبق التفاهمات أو الخلافات غدا في السراي الحكومي، ولو قدر ان تخفف كل وزارة عشرة في المئة من إنفاقها لعفي اللبناني من زيادة الضرائب والمصائب، كما يقول خبراء الاقتصاد. وفي حمأة البحث عن حل لاشتباك سياسي هنا ومالي هناك، يسأل عن مصير قانون الانتخاب، هل ما زال على قائمة الاولويات في ظل انحسار المهل وتدني نقاط الالتقاء؟. "التيار الوطني الحر" يصر على اجراء الانتخابات، وإن كانت في موعد مطاطي بين أول الصيف وآخره إذا اضطر الأمر لتمديد تقني. أما توقيع رئيس الجمهورية على مرسوم دعوة الهيئات الناخبة، فلن يتم في ظل قانون "الستين"، وفق ما صرح الوزير جبران باسيل.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أم تي في" إنه أسبوع استعادة زخم العهد ونشاط الحكومة، بهذه العبارة وصف وزير للـ MTV ما سيحصل الأسبوع الطالع، فغدا جلستان مهمتان نيابيا ووزاريا، الأولى للجان المشتركة لبحث سلسلة الرتب والرواتب، والثانية لمجلس الوزراء لاستكمال البحث في الموازنة. والأربعاء جلسة لمجلس الوزراء ينتظر ان تبت في التعيينات الأمنية. أما الخميس فاجتماع لهيئة مكتب المجلس لدعوة الهيئة العامة لاقرار سلسلة الرتب والرواتب، في حين يكون مجلس الوزراء أقر الموازنة. هذه الدينامية المتجددة لن تتوقف هنا، بل ستستكمل في ثالث أسبوع من آذار بوضع قانون الانتخاب على نار حامية، وخصوصا ان المهل القانونية والدستورية تداهم الجميع، علما ان مواقف الأطراف السياسية من القانون العتيد لا تزال متباعدة. لكن وبمعزل عن التوافق أو عدم التوافق على قانون للانتخاب، من المرجح ان تتوج نهاية الشهر الجاري بالتشكيلات القضائية التي طال انتظارها، والتي ستعطي دفعا قويا جديدا للعهد في حال أتت بالشخص المناسب إلى المكان المناسب.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أو تي في" هل يحسم الأسبوع الطالع مصير الموازنة والتعيينات؟. الأكيد أن الأجواء إيجابية، والنيات المعلنة طيبة، لكن العبرة في التنفيذ. ففيما يواصل مجلس الوزراء غدا بحث مشروع قانون الموازنة، تحضر سلسلة الرتب والرواتب على طاولة اللجان. وعند الامتحان تكرم السلطتان التشريعية والتنفيذية أو تهانان. هذا مع العلم أن معلومات الـ otv، تشير إلى احتمال عقد جلستين لمجلس الوزراء في قصر بعبدا الأربعاء: أولى للبت بالموازنة، وثانية لإقرار التعيينات. هذا إذا لم يطرأ في اللحظة الأخيرة ما يعرقل، أو ما يفضح نيات مبيتة ما.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "أل بي سي آي" أسبوع حاسم لأكثر من ملف، وغامض لأكثر من ملف. الحسم ينطبق على إقرار الموازنة العامة لعام 2017، وهذا محتمل في جلسة الغد. والحسم ينطبق أيضا على جلسة الأربعاء المقبل، حيث يتوقع ان تصدر سلة التشكيلات العسكرية والأمنية. عند إقرار الموازنة تنتقل المعركة من مجلس الوزراء إلى مجلس النواب، وعنوانها سلسلة الرتب والرواتب. أما الأربعاء، فالسلة سلسة بعدما جرى التوافق عليها قبل وصولها إلى طاولة مجلس الوزراء. أما ما ليس مطروحا، لا غدا ولا في جلسة الأربعاء، فهو قانون الانتخابات النيابية الذي ما زال في مرحلة رفع السقوف، في مؤشر إلى ان القانون ما زال يتعثر.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "المستقبل" الأسبوع الطالع ينتظر توضيحات في ثلاثة موضوعات: 1- الموازنة المطروحة على طاولة مجلس الوزراء، والتي قد تحتاج إلى جلسة أخرى غير جلسة الغد لانجازها قبل احالتها على المجلس النيابي. 2- قانون الانتخاب الذي ينتظر التوافق على صيغة قانون مختلط ترضي الأطراف المعنية. 3- حقيقة ما تعرض له موكب النائب ابراهيم كنعان في منطقة الدورة. ففيما طلب مدعي عام التمييز من رئيس شعبة المعلومات في المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي، إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة الأشخاص الذين أقدموا على إعتراض موكب النائب كنعان وإطلاق النار عليه، كانت الأسئلة تتلاحق عن الرسالة التي هدف المعتدون ايصالها، وعن خلفياتها ومن يقف وراءها. في المواقف، برز اليوم كلام لوزير الداخلية نهاد المشنوق، أكد فيه ان الأولوية في المرحلة الانتقالية التي تمر فيها المنطقة، هي المحافظة على لبنان واللبنانيين ليكونوا مستعدين للجلوس على الطاولة، لافتا إلى ان زعامة الرئيس سعد الحريري ثابتة وأكيدة، وان الانتخابات المقبلة ستؤكد على ثباتها.
* مقدمة نشرة أخبار تلفزيون "الجديد" "سكرت" ووجد السياسيون أن دوائرهم الانتخابية دخلت دائرة مغلقة، وأن كل الطروح سقطت، وليس هناك من طرف سيمتلك مفتاح الحل بمفرده، فالتهديد بالفراغ من قبل رئيس الجمهورية قوبل بـ"لا" النافية للغياب البرلماني من قبل رئيس مجلس النواب نبيه بري. أما رئيس الحكومة فسوف يجد نفسه مع حزيران المقبل أن عليه النطق بالحكم وتأييد خيار من اثنين: عون أو بري ليصبح خاسرا خاسرا في كلا الحالتين. فإلى أين بعد الوصول إلى الحلقة المفرغة؟. لم يعد أمام المعنيين سوى قانون "الحشرة"، والقبول بصيغة جديدة حتى ولو جاءت أسوأ بستين مرة عما سبقها، والمسارعة إلى "تتبيل" قانون من حواضر البيت الانتخابي، وعرضه للاقرار بصورة براقة تتيح للسلطة تأجيلا تقنيا بضعة أشهر. واستنادا إلى انسداد الأفق، يأتي كلام النائب جورج عدوان ل"الجديد" عن مسار دستوري قال إنه الصحيح، ويقتضي من الحكومة أن ترسل مشروعا انتخابيا إلى مجلس النواب، وأن تنصرف بعد الموازنة إلى جلسات متتالية لوضع الصيغة. وقال عدوان إن القانون الممكن في الوقت الحالي هو المختلط، لأنه في الوقت المتبقي سيصعب إنجاز مشروع يكون على مسافة مشتركة بين الجميع. غير أن عدوانا سياسيا قد يواجه هذا المسعى، فمن سيضمن أن مشروع الحكومة الجديد سيجري طرحه على التصويت في جلسة عامة لمجلس النواب؟. ومن لديه حسن نيات في التشريع إذا جاءت الصيغة مخالفة للنيات السياسية، لاسيما أن تجارب السنوات الماضية تعلم وقد سبق وأن رفض رئيس مجلس النواب نبيه بري إدراج المشروع الحكومي من بين سبعة عشر مشروعا على جدول أعمال جلسة عامة، لأن من شأنها أن تؤدي إلى حرب أهلية، وعلى هذه الحال قد يتسبب قانون الحكومة الجديد بحرب عالمية؟. والحرب بالحرب تذكر، مع سريان مهلة الثلاثين يوما التي وضعها الرئيس الأميركي دونالد ترامب لهزيمة الإرهاب المسمى "التطرف الإسلامي"، وفق مفهوم الإدارة الأميركية، وبميزانية وصلت إلى أربعة وخمسين مليار دولار. وعمليا ستكون مساحة الإرهاب ممتدة من غربي الموصل إلى الرقة وإدلب ودير الزور، أما النتيجة فستكون بهرب هؤلاء أو قتلهم او استسلامهم، والهرب سيكون متاحا إلى دول مؤهلة ولديها طرق معبدة، كما يحصل من سيناء إلى ليبيا حيث اشتدت المعارك في الأيام الأخيرة مع لجوء المئات إلى أرضهم الخصبة. لكن عيون ترامب ستكون مطمئنة إلى الحدود اللبنانية بكامل فروعها واتجاهاتها، حيث للحدود جيش يحميها وحزب يضبط الإرهاب قبل وصوله ويحجزه من أرضه السورية. وإذا ما خلص الرئيس الأميركي إلى هذا الاستنتاج، فستكون مصالحه في تصنيف "حزب الله" منظمة صديقة تساعده في تطبيق خطته ومن دون إنفاق دولار واحد من جيبة البنتاغون. المصدر : جنوبيات |