في إطار نشاطاتها الرياضية والاستكشافية، نظمت جمعية الأدب والثقافة أمس الأحد "مسير" إلى وادي زبقين في قضاء صور جنوب لبنان، شارك فيه أكثر من 100 شاب وفتاة.
بلغ طول المسير 19 كلم وتضمن مسارات ملتوية، وقد خصصت بلدية زبقين مرشداً لضمان السير في المسار المنظف من القنابل العنقودية التي رمى بها العدو الإسرائيلي على الوادي خلال عدوان تموز 2006.
هدف المسير فضلاً عن فوائده الصحية وتشجيع الشباب على ممارسة رياضة المشي واستكشاف الطبيعة، إلى تسليط الضوء على جمالية الوادي الذي يحده أكثر من عشر بلدات، وعلى تنوعه البيولوجي حيث يعيش فيه أكثر من ٣٥ نوعا من الأشجار المثمرة والبرية والأزهار وأنواع عديدة من الحيوانات والطيور، فضلاً عن وجود عشرات المغاور والكهوف وعيون المياه العذبة. كذلك هدف المسير إلى دعم جهود البلدية والجمعيات البيئية لإعلان الوادي محمية طبيعية للحفاظ على ثروته وتنوعه.
وقد نظم المسير بالتنسيق مع بلدية زبقين وناشطين بيئيين من أهل البلدة.
وشكرت الجمعية جميع المشاركين ووعدتهم بالاستمرار في تنظيم رحلات المسير الهادفة في جميع المناطق اللبنانية، كما شكرت الجمعية رئيس بلدية زبقين علي بزيع والناشط البيئي وسيم بزيع على مساعدتهم اللوجستية وكذلك الأهالي لحسن استقبالهم وكرم ضيافتهم.