الأربعاء 30 تشرين الأول 2024 08:37 ص |
خسروا كل شيء في 4 سنوات: الودائع والأعمال والأملاك! |
* جنوبيات
من بين الأزمات الناتجة عن العدوان الإسرائيلي المتصاعد بشكل يومي وبأشكال غير مسبوقة من العنف المفرط والنهج التدميري، تبرز أزمة النزوح بانعكاساتها الإقتصادية والإجتماعية الخطيرة، حيث ينعكس هذا النزوح على الحركة الإقتصادية من خلال توقف مئات آلاف النازحين عن العمل بعدما تركوا بيوتهم ومؤسساتهم، حيث كانوا يعملون في مجالات الزراعة، التجارة، والخدمات.
ويقدر مدير المعهد اللبناني لدراسات السوق الدكتور باتريك مارديني، الخسائر في سوق العمل والناتجة عن توقف النازحين عن العمل بنحو بمليار دولار وفق تقديرات أولية. وعلى مستوى الإقتصاد ، يشير مارديني إلى الأضرار والدمار الذي أصاب البنية التحتية وتوقف عجلة الإقتصاد، وخاصة السياحة، مما يضع لبنان أمام تحديات إضافية تتمثل في تقدير التكلفة الإجمالية للحرب بنحو 13 مليار دولار، وبنسبة تتراوح بين 50% إلى 70% من الناتج المحلي الإجمالي.
وعن تحديات النزوح بعد شهر من التصعيد في الحرب، يؤكد مارديني أن لبنان غير مجهز للتعامل مع هذا العدد الهائل من النازحين بعدما تجاوز المليون و300 ألف نازح وفق الأرقام الرسمية، مشيراً إلى نزوح باتجاه الخارج ونحو سوريا.
وعن كلفة دمار الطرقات والجسور والبنى التحتية والشركات والمؤسسات التجارية والمنازل، فيحددها مارديني ب4 مليار دولار، وبالتالي، فإن كلفة الحرب على لبنان تتراوح ما بين 50 إلى 70 بالمئة من الناتج المحلي الإجمالي الذي يبلغ 18 مليار دولار. المصدر :ليبانون ديبايت |