الجمعة 1 تشرين الثاني 2024 19:17 م |
الجيش الأميركي يستعد لحرب محتملة مع الصين! |
* جنوبيات أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن القوات الأميركية تستعد لاحتمال نشوب نزاع مع الصين، وتتبنى تكتيكات جديدة مستوحاة من حرب أوكرانيا لمواجهة ذلك. وأوضحت الصحيفة أن مواقف المرشحين لمنصب الرئيس الأمريكي القادم الجمهوري دونالد ترامب، والديمقراطية كمالا هاريس قد تختلف في ما يتعلق بحرب أوكرانيا وصراع الشرق الأوسط، لكن بغض النظر عن الفائز في الانتخابات المقبلة في نوفمبر/تشرين الثاني "ستواصل الولايات المتحدة استعدادها للحرب المحتملة مع الصين". وأضافت أن "الجيش الأميركي يعيد تشكيل صفوفه ويهيئ مئات الآلاف من الشباب والشابات لحرب جديدة، وهذه المرة لنزاع محتمل مع الصين". وشدد المقال على أن النزاع مع الصين قد يدار أرضا أو بحرا أو جوا، وحتى الفضاء، لذلك يتدرب الجيش ليكون جاهزا لهذا السيناريو. ولفت إلى أن القوات الأميركية تعمل على تطوير مناورات جديدة تم جمعها نتيجة مراقبة المعارك بين أوكرانيا وروسيا. وتؤكد الصحيفة في مقالها أن اندلاع صراع بين دول كبيرة تمتلك أسلحة نووية، مثل الصين والولايات المتحدة، سيكون "بغاية الخطورة" وسيؤدي إلى مستوى من الخسائر بين العسكريين الأميركيين لم يسجل حتى في أكثر الصراعات دموية التي شاركت فيها الولايات المتحدة. ولفتت إلى أنه وبالرغم من أن تايوان تمتلك أنظمة دفاع خاصة بها، يعتبر الخبراء العسكريون أن من غير المحتمل أن تمكن من صد أي هجمات محتملة من الصين دون مساعدة الولايات المتحدة. بالإضافة إلى ذلك، يُعبر الأوساط السياسية الأمريكية عن قلقها من أن الولايات المتحدة قد تفقد القدرة على الهيمنة في المنطقة إذا لم تتدخل في مثل هذا الصراع. وخلصت الصحيفة إلى أن القوات الأميركية في المنطقة متمركزة بالفعل في اليابان، حيث يبلغ عددها حوالي 54 ألفاً، وفي كوريا الجنوبية حيث يوجد 25 ألفاً، بالإضافة إلى وجود عدد منها في الفلبين. وتعتبر الصحيفة أن السفينة "العميد روبرت سمولز" تعد حيوية لتوصيل المعدات الأمريكية إلى المنطقة في حالة حدوث صراع. المصدر :وكالات |