الثلاثاء 26 تشرين الثاني 2019 20:09 م

زين وأبو فخر: مواقف الرئيس محمود عباس أثبتت فشل مُحاولات تجاوز الحقوق الفلسطينية


* جنوبيات

نوَّه الأمين العام السابق لـ"اتحاد المُحامين العرب" عمر زين والكاتب والمُحلّل السياسي صقر أبو فخر بثبات "موقف السيّد الرئيس محمود عباس في مُواجهة مُحاولات الرئيس الأميركي دونالد ترامب لتصفية القضية الفلسطينية، ما أفشل "صفقة القرن"، وأثبت عدم إمكانية الحياة لأيِّ مُبادرة أو خطة تُحاول التفريط أو تجاوز الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني".
كلام زين وأبو فخر جاء ضمن برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني... الأهمية والمطلوب".
ودعا زين إلى "تكثيف النشاطات لمُناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، والقيام بأكبر تجمّع أمام مُؤسّسات الأُمم المُتّحدة، وتجنيد كل قوانا، لأنّ ذلك يُعطي مردوداً عظيماً".
وأشار زين إلى أنّ "الإدارة الأميركية تعمل على إلغاء كل قواعد القانون الدولي، وتعبث بالأمن والسلم العالمي والإنساني"، داعياً إلى "تطبيق الفصل السابع من ميثاق الأُمم المُتحدة بإلزام الاحتلال الإسرائيلي بتطبيق القرارات الدولية، وإذا تمَّ العمل على ذلك، ندخل الحل الحقيقي، وهذا يستوجب أنْ يكون الجميع صوتاً أساسياً مع الشعب الفلسطيني للانتصار على الاحتلال".
وأوضح أنّ "أميركا و"إسرائيل" لم تدخلا إلى "المحكمة الجنائية الدولية" تهرّباً من مُحاكمة جنودهما".
ورأى زين أنّه مع "انطلاقة الثورة الفلسطينية، أحسسنا ببداية الربيع الحقيقي للأُمة من خلال حركة "فتح" ومُنظّمة التحرير الفلسطينية".
فيما عرض أبو فخر مراحل من النضال الفلسطيني، مُشيراً إلى أنّ "انطلاقة الثورة الفلسطينية، كانت لإعادة الاعتبار لشعب فلسطيني يُريد حريّته، لكن، وفي "معركة الكرامة" تحوّل المُقاتلون إلى حركة تحرّر وطني، ما أدّى إلى نقل القضية إلى مرحلة جديدة، وكانت مُشاركة الرئيس ياسر عرفات في الأُمم المُتّحدة في العام 1974، ثمرة المُشاركة الفلسطينية في حرب تشرين الأول/أكتوبر 1973".
واعتبر أنّ "اعتماد الأُمم المُتّحدة "اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني"، تحوّل هام جداً على الصعيد العالمي، وهذا لم يأتِ من فراغ، بل من نضال طويل".
وأكد أبو فخر أنّ "الأُمم المُتّحدة معنية بتنفيذ قراراتها المُتعلّقة بالقضية الفلسطينية"، مُشيراً إلى أنّه "في العام 1974، وباعتراف الأُمم المُتّحدة، أصبحت "مُنظّمة التحرير الفلسطينية" ذات اعتبار دولي، وفي العام 2012، أصبحت فلسطين دولة مُحتلّة".
وشدّد على أنّ "الانتصار لا يتحقّق إلا بتضافر مسارات مُتعدّدة، في الميدان والدبلوماسية، وما دام الشعب الفلسطيني صامداً على أرضه لن تنتهي قضية فلسطين، والاحتلال الإسرائيلي يمر الآن بأزمة، وشعبنا سيحسم الأمور، لأنّه صامد".
وأشار أبو فخر إلى أنّ "القرارات الأميركية الجديدة، لا تُغيّر شيئاً، بل تُرسّخ الأمر الواقع"، مُشدِّداً على أنّ "النضال المدني الشعبي، هو المجال الأفضل للمُواجهة المحتومة مع الاحتلال الإسرائيلي".

https://youtu.be/Ylkisuc6fP0

المصدر :جنوبيات