صدر عن الإعلام الحربي التابع لحزب الله، أنه "دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعًا عن لبنان ‏وشعبه، وفي إطار سلسلة عمليات خيبر، ‏وبنداء "لبيك يا نصر الله"، شنّ حزب الله عند الساعة 06:00 من مساء اليوم الأحد 03-11-‌‏2024، هجومًا جويًا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة "إلياكيم" (تحوي معسكرات تدريب تتبع لقيادة المنطقة الشماليّة في جيش العدو الإسرائيلي) جنوبي مدينة حيفا المُحتلّة، وأصابت أهدافها بدقّة".

وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أنه تمَّ إسقاط مسيّرتين قرب منطقة عكا ومعسكر إلياكيم شمالي إسرائيل، ولفتت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلًا عن مصدر عسكري أنَّ مروحيات عسكرية تشارك في محاولة اعتراض المسيرات التي تسللت من لبنان.

وتعدّ قاعدة "إلياكيم"، احدى قواعد التدريب الرئيسية للقيادة الشمالية. تقع بالقرب من مستوطنة "إلياكيم" غرب "ياكنعام" في المنطقة الشمالية، وتمَّ بناؤها بعد حرب تموز 2006، وخضعت للتجديد والتعديلات في بداية "معركة طوفان الأقصى"، وهدفت منذ تأسيسها إلى الحفاظ على الكفاءة التشغيلية لقوات القيادة الشمالية.

ومن أبرز أهميات القاعدة، أنها تنفرد بكونها القاعدة الوحيدة في الكيان التي تُقدم تدريبًا عاليًا في مجال القتال البري وحرب العصابات، كما تعد مقصداً لتدريب العديد من الجيوش الأجنبية.

وتحتوي القاعدة على محاكاة فوق الأرض لقرى وتضاريس شبيهة ومطابقة لجنوب لبنان: منازل، سوق مركزي، مسجد، مواقف للسيارات، لافتات وأعلام، حبال غسيل، مجاري الصرف الصحي، وحتى ألواح الطاقة الشمسية، أما تحت الأرض فيوجد مدينة من الانفاق الهجومية، كما وتتضمن القاعدة "مدرسة حرب العصابات".