الثلاثاء 31 كانون الأول 2019 22:46 م

أهالي كفرشوبا يخلّدون الذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية بنصبٍ تذكاري


* جنوبيات

دعا رئيس بلدية كفرشوبا في منطقة العرقوب - جنوبي لبنان الدكتور قاسم القادري إلى أنْ "تتم مُراكمة النضالات والتضحيات التي قُدِّمَتْ من أجل القضية الفلسطينية"، آملاً "إقامة نصبٍ تذكاري في كفرشوبا، يُخلّد هذه المرحلة والنضالات التي امتزج فيها الدم اللبناني والعربي ومن الأحرار مع الدم الفلسطيني، لتشكيل خارطة فلسطين النضالية".
وقال القادري ومُشاركون في حلقة برنامج "من بيروت"، التي عُرِضَتْ على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "الاحتضان اللبناني للثورة الفلسطينية"، لمُناسبة الذكرى الـ55 لانطلاقة الثورة الفلسطينية، والتي صُوِّرَتْ في المناطق التي وصل إليها الفدائيون مع الانطلاقة في كفرشوبا وجنوبي لبنان: "إنّ موقع كفرشوبا استراتيجي، في منطقة جبلية على مُثلّث لبنان وفلسطين وسوريا، وهو ما جعل منها منطقة استراتيجية عسكرية".
وأشاروا إلى أنّ "أبناء كفرشوبا رحّبوا بالثورة الفلسطينية واحتضنوها منذ انطلاقتها، ففتحوا منازلهم للفدائيين، وسُجِّلَتْ حالات زواج بين أبناء بلدتنا وبينهم".
وأضافوا: "لقد شنَّ الاحتلال الإسرائيلي اعتداءات واجتياحات مُتعدّدة ضد كفرشوبا، فدمَّر أجزاءً منها، قبل أنْ يُدمِّرَها كاملاً في اجتياح العام 1975، وذلك بهدف تأليب أهالي البلدة ضد الثورة الفلسطينية، إلا أنّ ذلك قوبل بالتصاق أكثر مع الثورة، وقدّمت بلدتنا 110 شهداء من أبنائها في سبيل القضية الفلسطينية، وما زالوا على الخط ذاته، وبوصلتهم نحو وجهة واحدة، هي فلسطين".
وعرض فدائيون كانوا في طليعة المُشاركين في الثورة الفلسطينية في منطقة كفرشوبا والعرقوب، التجارب الأولى لتشكيل المجموعات الفدائية منذ العام 1968، وصولاً إلى توقيع "اتفاق القاهرة" في العام 1969، الذي نظّم العمل الفدائي في تلك المنطقة، وتناميه في مُواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

https://youtu.be/fBFK_IEg95Q

المصدر :جنوبيات