أجمع أُمناء سر أقاليم حركة "فتح" في المنطقة العربية على تأكيد أنّ "موقف السيّد الرئيس محمود عباس "أبو مازن" الرافض لـ"صفقة القرن"، وخطابه في جامعة الدول العربية على مُستوى وزراء الخارجية الذي عُقِدَ في القاهرة، أسّس لموقف عربي مُوحّد، ودعم إسلامي ودولي، تُوِّجَ بخارطة الطريق التي حدّدها السيّد الرئيس بخطابه التاريخي في مجلس الأمن الدولي في نيويورك".
مواقف أُمناء سر أقاليم حركة "فتح"، جاءت في حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "أقاليم "فتح" في الخارج... ودورها في دعم موقف القيادة الرافض لـ صفقة القرن".
وعرض أُمناء السر للتحرّكات والتنسيق مع الأحزاب والقوى والهيئات والمُنظّمات والحكومات والمسؤولين في الدول التي يتواجدون فيها، وسُبُل التنسيق وتوحيد الموقف لمُواجهة الصفقة ومخاطرها الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية".
وأعربوا عن "الافتخار والدعم لموقف السيّد الرئيس الثابت والصلب، وهو ما ثبّت مواقف العديد ممَّنْ كانوا ينتظرون الهرولة للتطبيع".
وشدّدوا على "أهمية ابتكار أساليب غير تقليدية في مُواجهة الصفقة، عبر التوجّه إلى المُنظّمات والهيئات الدولية للضغط على الإدارة الأميركية والاحتلال الإسرائيلي لوقف المُمارسات التعسّفية، والاستيطان الهمجي، ومُحاولات محو التاريخ الفلسطيني، وفرض واقع جديد يضرب عرض الحائط كل الحقوق الفلسطينية المشروعة".
وأكدوا أنّ "من حق الشعب الفلسطيني اعتماد شتّى الوسائل لنيل حقوقه المشروعة، وأهمية العمل لتعرية المُحتل الإسرائيلي وكل مَنْ يدعمه".
وتوجّه أُمناء سر أقاليم حركة "فتح" في المنطقة العربية بالشكر إلى "الأحرار في العالم، المُدافعين عن القضية الفلسطينية، والشركاء في النضال، كل حسب الإمكانيات التي يُمكنه القيام بها، وبينها تطبيق المُقاطعة، التي تُعتبر أحد الأساليب الناجعة للرد على المُحتل الإسرائيلي".
https://youtu.be/1nv3fTfqzzo