نوّه مُدير "مُستشفى الهمشري" التابع لـ"جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" - صيدا الدكتور رياض أبو العينين بـ"المُتابعة الدؤوبة لرئيس دولة فلسطين محمود عباس، والتوجيهات مُنذ بداية أزمة فيروس "كورونا"، بتوفير سُبُل الوقاية والعلاج لأبناء شَعبِنا في لبنان بمُواجهة هذه الجائحة، وكانت نتيجة ذلك تخفيف أعداد الإصابات في المُخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية في لبنان".
وقال أبو العينين في حلقة برنامج "من بيروت" على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، بعنوان: "توجيهات السيد الرئيس توفير العلاج ولقاح "كورونا" لأبناء شَعبِنا في لبنان": "لقد أجرى السيد الرئيس اتصالاً بسفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور، للاطلاع على أوضاع أبناء شَعبِنا، وإعطاء التوجيهات لتوفير ما يتطلّب من أجل الوقاية والعلاج، وقد ترك اهتمام السيد الرئيس ومُتابعة السفير دبور ارتياحاً في أوساط شَعبِنا".
وكشف أبو العينين عن أنّ "قسم "كورونا" في "مُستشفى الهمشري"، الذي خصّصه السيد الرئيس، أصبح جاهزاً، وسيتم افتتاحه خلال 15 يوماً، وهو مُجهّز بأحدث التقنيات".
وأضاف: "أَطلقنا خُطّة استباقية صحية وقائية، مع استشعار مُداهمة الخطر للمُخيّمات والتجمُّعات الفلسطينية في لبنان، بانتقال الفِرق الطبية إليها لإجراء المُعاينات للمُصابين والمُخالطين، والمناطق التي سُجّلت فيها أعداد بنسبة كبيرة، ومهّدنا لذلك بعقد لقاء مع اللجان الشعبية ورؤساء لجان الأحياء والقواطع ومسؤولي "قوّات الأمن الوطني" و"القوّة المُشتركة الفلسطينية"، حيث انطلقت الفِرق الطبية، وقامت بمسح شامل، استُهلَّ من مُخيّم عين الحلوة، قبل الانتقال إلى مُخيّمات: الرشيدية، برج الشمالي والبص في منطقة صور، في إطار خُطة نقوم بها تتضمّن الانتقال إلى باقي المُخيّمات الأخرى، وقد ساهم ذلك باكتشاف حالات مُصابين، ما أدّى إلى حصر تفشّي هذا الوباء داخل بعض الأحياء المُكتظة بالسكان".
وأوضح أنّ "هناك 5 شهداء بين أطباء وطاقم طبي في "مُستشفى الهمشري"، ضمن 10 في "جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني" في لبنان، ارتقوا في مُواجهة فيروس "كورونا"، وعلى الرغم من ذلك اتخذنا خطوات بما يضمن تمكّن الفِرق الطبية من القيام بواجباتها".
وختم أبو العينين: "هناك انتشار سريع للسُلالة الجديدة من فيروس "كورونا" داخل مُجتمعاتنا الفلسطينية، وإذا لم نلتزم بالوقاية والتباعد الاجتماعي، فإنّ الأسوأ قادم".
https://youtu.be/500cYlgaauI