السبت 9 تشرين الثاني 2024 08:04 ص |
قزي: ذاهبون إلى الإفلاس في حال استمر التدهور! |
* جنوبيات
أظهرت تداعيات الحرب الشاملة التي طالت سهامها كل الأراضي اللبنانية مع "اسرائيل" تداعيات كبيرة وكارثية على اللبنانيين،فكل القطاعات الإقتصادية نالت نصيبها من الضرر نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان وهذا الأمر لا مفر منه وسط ترقب لعواقب هذه التداعيات بعد الحرب، وكان لقطاع بيع السيارات المستعملة نصيباً هائلاً من هذه التداعيات مع استمرار هذه الحرب فالأزمة كبيرة والخسائر واسعة في قطاع بيع السيّارات المستعملة، فلا من يشتري ولا من يبيع على وقع النار والحرب والشلل ضارب، ومع كلّ تأخّر واشتداد للأزمة، تتشعّب الخسار أكثر فأكثر وكأن لهذا القطاع نصيب لكي تزيد الحرب من خسائره خسائر إضافية ومنهكة تهدد إمكانية استمراره.
ويكشف قزي إذا استمرت الحرب في هذه الطريقة فهذا القطاع سيكون في طريقه نحو التسكير والإفلاس،فعلى الرغم من المشاكل التي يعاني منها القطاع والمستمرة فالمعنيين لا زالوا يعتبرون هذا القطاع من الكماليات على الرغم من أن هذا القطاع هو أساسي ومؤثر،وعلى هذا الأساس فإن أي أزمة أو مشكلة تعصف في البلد تكون كفيلة بشلّ القطاع.
ويردف « استطاعنا تهريب باقي السيارات التي لم تصب بأضرار إلى مناطق أكثر أماناً، ولكن الأمر ليس متوقفاً على خسارة السيارات المتضررة وحسب،إنما لدينا خسائر كبيرة جداً في السيارات المستقرة في المعارض والتي تنخفض قيمتها مع الأسف مع استمرار الأزمة القائمة ونحن لا نستطيع الإستمرار إزاء هذه العوامل فصمودما في هذه الحال لم يتجاوز الشهر أو الشهرين كحد أقصى وبعدها سنعلن افلاسنا وتوجهنا نحو التسكير و نتيجة هذه الحرب واستمرارها،الضرر لا يقتصر على قطاع السيارات بمفرده وحسب،إنما بات الضرر شامل كل القطاعات الإقتصادية «. المصدر :اللواء - عبد الرحمن قنديل |