السبت 9 تشرين الثاني 2024 23:38 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء السبت 09-11-2024 |
* جنوبيات مقدمة تلفزيون "أم تي في" اللبنانيون ناموا على حرائق الضاحية واستيقظوا على حريق الحمرا. حرائق الضاحية سببها طبعا الغارات الاسرائيلية المكثفة والقوية، وهي غارات اعتاد عليها اللبنانيون بعد شهر ونصف الشهر من العدوان الاسرائيلي المستمر. اما الحريق الثاني فمفاجىء بكل معنى الكلمة، نتج من مولد للكهرباء وخزانات مازوت تابعة له، ما حول مرأبا للسيارات ساحة كبيرة للحرائق. ومع الحريقين ينتظر لبنان موعدين ديبلوماسيين. الاول يتمثل بالقمة العربية- الاسلامية التي تنعقد في الرياض الاثنين، والثاني زيارة آموس هوكستين غير المحددة الاهداف والغايات، وغير الواضحة النتائج طبعا. اهمية القمة المنعقدة في المملكة العربية السعودية في امرين. الامر الاول: المساعدات الانسانية وانواع الدعم المادي التي يمكن ان تقدم للبنان، اما الامر الثاني فيتمثل بالاتصالات التي يمكن ان تحصل بين المسؤولين اللبنانيين والعرب من جهة وبين ايران من جهة ثانية. فهل تنجح الاتصالات المذكورة في لجم الاندفاعة الايرانية ، وفي التخفيف من اصرار ايران على القتال حتى آخر لبناني في لبنان وآخر فلسطيني في غزة؟ بالنسبة الى زيارة هوكستين، المعلومات الواردة من عواصم القرار تفيد ان لا رهانات كبيرة عليها، وانها قد تكون شكلية لا اكثر ولا اقل. فاذا كانت ادارة بايدن عجزت عن احداث اي خرق ديبلوماسي قبل الانتخابات الرئاسية، فكيف اليوم بعدما اصبحت مجرد ادارة انتقالية؟ ويعزز الامر ان مساعي التهدئة في غزة تسقط. فقطر اعلنت انسحابها من دور الوسيط الرئيسي للتوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار في القطاع ، كما ابلغت حماس ان مكتبها في الدوحة لم يعد يخدم الغرض منه. فهل اتخذت قطر القرار الصعب بطرد حماس من الدوحة، بناء على ضغط اميركي – اسرائيلي مشترك، ام ان كل ما يقال لا اساس له من الصحة ومجرد تكتيك للضغط كما قال مسؤول رفيع في حركة حماس لل " سي ان ان"؟ مقدمة تلفزيون otv
من الآن وحتى ثبوت العكس، كل المؤشرات تدل الى تصعيد كبير مقبل، كما في المنطقة كذلك في لبنان ومنها: مقدمة تلفزيون nbn في العالم ترقبٌ لصورة الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب. وفي لبنان أيضاً رصدٌ لسياسات الرئيس "السابق - العتيد" ولا سيما في ما يتعلق بالعدوان الإسرائيلي. في الإنتظار لا شيء حالياً على المسار السياسي والدبلوماسي والكلمة هي للميدان. في الميدان المقاوِم، ضرباتٌ جديدة في عمق الكيان المحتل طالت خصوصاً مدينة صفد وقاعدةً للصناعات العسكرية شمال مدينة حيفا. وفي رصيد المقاومة اليوم أيضاً، إسقاط وحدة الدفاع الجوي مسيّرة هرمز 450 بصاروخ أرض - جو، سارع الطيران الحربي الإسرائيلي للإغارة عليها في مكان سقوطها ببلدة دير سريان. وعلى الجبهة العدوانية الإسرائيلية، مضى جيش الإحتلال في نهج القتل والتدمير والإمعان في سياسة الأرض المحروقة عند الحدود الجنوبية. وقد نامت مدينة صور على مجزرة مروّعة ارتفعت حصيلتها اليوم إلى ثمانية عشر شهيداً. واستيقظت مدينة النبطية على استهداف جديد طالت غاراته مباني أثرية. أما الضاحية الجنوبية، فاستفاقت من ليلها الساخن على مشاهد دمار حوّل بعض الشوارع إلى بقعة تبدو وكأن زلزالاً عنيفاً قد فتك بها. وعلى المسار الدبلوماسي الأميركي اتصالات أجراها أنتوني بلينكن مع نظراء له عرب وغربيين وتمحورت حول ضرورة إيجاد حل سياسي في لبنان وغزة. على أنه مهما كثرت الزيارات وتكثفت الإتصالات يبقى نجاح أي مبادرة معلقاً على نزول بنيامين نتنياهو عن شجرة مواقفه المتعنتة المتمسكة بمواصلة العدوان. وفي الحراك الداخلي، زيارة إلى دار الفتوى قام بها رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي عقد اجتماعاً ثنائياً مع مفتي الجمهورية الشيخ عبداللطيف دريان قبل أن يشارك في اجتماع المجلس الشرعي الإسلامي الأعلى. ميقاتي الذي يستعد للسفر إلى السعودية للمشاركة في أعمال القمة العربية - الإسلامية التي تستضيفها الرياض يوم الإثنين، شدد قبل مغادرته دار الفتوى على الوحدة والكلمة الجامعة واستيعاب الجميع. وبينما كان رئيس الحكومة في دار الفتوى، اندلع حريق ضخم في منطقة الحمرا، نتيجة اشتعال النيران في مولد للكهرباء وخزانات مازوت عائدة له. ولحسن الحظ، لم تسقط ضحايا في الحادثة التي أسفرت عن أضرار مادية جسيمة إذ احترقت أبنية عديدة ونحو خمسٍ وعشرين سيارة كانت مركونة في مرأبٍ مجاور. مقدمة تلفزيون "الجديد"
هَرَبوا من نار الحرب ..زارَتهُمُ النارُ الى ديار النزوح .. فكانت " جهنم في الحمرا" . ساعاتٌ تمدَّدَت فيها أَلسنةُ الّلهبِ الى منازلَ وعِماراتٍ فتدَلَّى الأَطفالُ من الشُّرُفات ورَمى آخرونَ بأجسادِهم من الطوابقِ العليا. احتكاكٌ كهرَبائيٌّ .. نَتَجَ عن الاحتكاكِ السُّكَّاني ودَفْقِ النزوح الى منطقة الحمرا التي انفجرت فَحَاصرت مواطنينَ وأَحرقَت سيارات. والنارُ المُزَنّرةُ اسرائيلياً لا تتوقفُ عن الْتِهَامِ القرى بسكانِها من صور الى البقاع، وليس آخِرُ المجازِرِ ما وقع في بلدة الكنَيسة وحدث بعلبك بقاعاً وعين بعال وحناويه ودير قانون راس العين جنوباً . ويتِمُّ تغليفُ هذه النيرانِ في مِلفاتٍ الى كلٍّ من الرياض حيث القِمةُ العربيةُ- الاسلامية .. وتل ابيب معَ زيارةٍ مرتقَبة لآموس هوكستين في آخرِ تجارِبِه المَكُّوكية. وتكتسبُ قِمةُ الرياض اهميةً استثنائية شكلاً ومضموناً بوصفِ السعودية هي الجهةَ الداعيةَ والتي تَسعى الى الخروج بمواقفَ تلتزمُ بها دولٌ اسلاميةٌ وعربية لناحية الضغط باتجاه حلِّ الدولتينِ في فلسطين. وهي الرسالةُ التي تريدُ المملكةُ توجيهَها الى الادارة الاميركية الجديدة برئاسة دونالد ترامب، حيث أنَّ حلَّ الدولتين وحتى الآن لم يَصدرْ عن الدولةِ القطرية ايُّ موقفٍ بهذا الشأن، فيما قال مسؤولون من حماس إنهم لم يتبلَّغوا بأيِّ قراراتٍ حِيالَ اغلاقِ مكتب الدوحة. وبينَ صمتٍ ونفيٍ وتأكيداتٍ من رويترز ووَكالةِ الصِحافة الفرنسية .. فُسِّرتِ الخُطوةُ على انها ضغطٌ على ورقةِ التفاوضِ المتجمدة. مقدمة تلفزيون "ال بي سي"
مع بدء الشهر الرابع عشر على الحرب، ومن ضمنها الحرب الموسعة التي بدأت منتصف أيلول الفائت، لم يتغير شيء، فالقصف على حاله يعنف أو ينحسر ويتنقل بين الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع. فالليلة الفائتة كانت ليلة الغارات على الضاحية، ومساء أمس كان مساء الغارات على صور، والبقاع أصبح التصعيد فيه شبه يومي، مع تصاعد المخاوف من الخطر على آثار بعلبك، وإستمرار المخاوف على أهلها. والخطير في كل ذلك أن لا رادع ولا ضوابط لا إقليميًا ولا دوليًا ، وكأن اسرائيل تستفيد من المرحلة الانتقالية أميركيًا ، في غياب خطوط التواصل وإنقطاعها، وآخرها توقف مسار قطر.
حماس نفت وأعلنت أن الحديث عن مطالب قطرية للحركة بمغادرة الدوحة أو كون أعضاء الحركة غير مرغوب فيهم، لا أساس له من الصحة. وكان بيان لمجلس الشيوخ الأميركي قال إن " حماس استغلت وجودها في قطر للتنسيق مع مسؤولين إيرانيين وعدم إنجاز مفاوضات مثمرة". مقدمة تلفزيون "المنار" ليست مقراتُ صناعاتِهم العسكريةِ فقط تحتَ النار، فكلُّ صُنَّاعِ سياستهمِ سيُحرقُهم الميدان. ورغمَ ما يزيدُ عن السنةِ والشهرِ من عمرِ عدوانِهم ومكابرتِهم، لا شيءَ استطاعوا ترجمتَه في سلالِ السياسة، بل ارتفعت الاصواتُ في اعلامِهم بما يعكسُ صوتَ مستوطنيهم وخبرائِهم – بانه اذا لم يلتقِ المسارُ السياسيُ بالمسارِ العسكري، فانَ مستوطني الشمالِ لن يعودوا .. ولن يعودوا- حسمَها المقاومون – ما لم يَتوقفِ العدوانُ على وطنِنا واهلِنا وسيادتِنا، والرجالُ اوتادٌ في الارض، والجباهُ تلامسُ السماء، والقبضاتُ على الزِنادِ الذي يبعثُ برسائلِه اليومية، وجديدُها الاعلانُ عن استهدافِ مجاهدي المقاومةِ للمصنعِ التابعِ لمنظوماتِ الدفاعِ الجويِّ والصاروخي "ملام" جنوبَ تل ابيب، الذي يبعدُ أكثرَ من مئةٍ واثنينِ وثلاثينَ كيلومتراً عن الحدودِ اللبنانية.. فيما يومياتُ صفد كحيفا ومقرِ الصناعاتِ العسكريةِ في زوفولون، وقاعدةِ حيفا للتدريبِ الجوي، وقاعدةِ ميرون الجوية، التي وصلتها صواريخُ المقاومةِ محققةً اصاباتٍ اكيدة، كما لم تَسلم عمومُ المستوطناتِ عندَ الحافةِ اللبنانية، وما تحويهِ من تجمعاتٍ لجنودِ الجيشِ الصهيوني وآلياتِهم من الصواريخِ والمسيرات. ولم تَسلم مُسيّراتُهم، فكانت هرمز 450 صيداً جديداً لرجالِ الدفاعِ الجويِّ في المقاومةِ الاسلامية، الذين لاحقوها بصواريخِهم واَسقطوها في دير سريان.. وفي ديارِهم اشتعلت نيرانُ الخلافاتِ التي تَستعِرُ معَ موجةِ الاقالات، فيما الثقةُ المفقودةُ بينَ شارعِهم وقادتِهم العسكريين تُؤرِّقُ المراقبين. فقد اَثبتت استطلاعاتُ رأيٍ صهيونيةٌ انَ أكثرَ من اثنينِ وستينَ بالمئةِ من المستوطنين لا يرَونَ أنَ وزيرَ حربِهم الجديدَ "يسرائيل كاتس" مؤهلٌ لمنصبِه، فيما من نصَّبَهُ يُصرُ على تزعيمِ نفسِه ملكاً جديداً للصهاينة، وكما قالَ مديرُ الاستخباراتِ السابقُ عاموس يدلين فاِنَ بنيامين نتنياهو لم يَتعلم من الماضي، وهو يفتحُ البابَ امامَ انقساماتٍ داخليةٍ قد تؤدي الى كارثةٍ امنية.. اما الكارثةُ التي ستحلُ بهؤلاء فيرتقبُها اهلُ المقاومة على ايدي رجالِ الله، الذينَ يُذيقونَ الجنودَ الصهاينةَ اقسى الدروسِ في الميدان، حتى تساءلَ كبارُ محلليهم عن سببِ مضيِّ اربعينَ يوماً من الحربِ البريةِ دونَ ان يتمكنَ جيشُهم من احتلالِ ايٍ من القرى الامامية. المصدر : جنوبيات |