أكدت وزارة الخارجية الأميركية، أن المساعي الدبلوماسية هي السبيل لإنهاء الحرب في لبنان.

وقالت الوزارة: "موقفنا بشأن الحرب في لبنان هو التطبيق الكامل للقرار 1701 بما في ذلك نزع سلاح حزب الله"، معتبرةً أن "إسرائيل اتخذت إجراءات لتحسين الوضع الإنساني في غزة تجاوبا مع رسالة وزير الخارجية أنتونب بلينكن ووزير الدفاع لويد أوستن"، في وقت تؤكد فيه منظمات إنسانية منها منظمات أميركية أن الكيان لا يلتزم بتحسين الوضع.

وأضافت: "لا نزال نتواصل مع الجانب الإسرائيلي لتقييم الوضع الإنساني في غزة"، مضيفة أنه "ليس هناك تغيير في الموقف الأميركي إثر انتهاء مهلة الأيام الثلاثين، بشأن الوضع في غزة".

وأشارت إلى أن "واشنطن ستواصل تقييم التزام إسرائيل بالقانون الأميركي"، وقالت: "لا تغيير في السياسة الأميركية والوضع الإنساني في غزة لا يزال خطيرا".

وشددت الخارجية على أنه "إذا لم ترى واشنطن خطوات في الاتجاه الملائم فسوف نطبق بكل تأكيد القانون الأميركي"، متمنيةً أن "تكون الإجراءات الإسرائيلية لتحسين الوضع بغزة أساسا لدخول ما يكفي من المساعدات".

وتابعت: "إننا ننتظر من إسرائيل إجراءات إضافية لضمان تدفق أكثر سلاسة للمساعدات لغزة ونواصل تقييم التزامها".