الثلاثاء 12 تشرين الثاني 2024 22:22 م

مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 12-11-2024


* جنوبيات

مقدمة نشرة أخبار الـ"أل بي سي"

 

هل بدأ وزير الدفاع الاسرائيلي الجديد معمودية النار في لبنان ، من خلال الضربات التي وجهها طيرانه  للضاحية الجنوبية؟
اللافت اليوم أنه من المرات القليلة ، وبشكل أدق ، المتقطعة التي توجَّه فيه التهديدات نهارا، ما يعني ان تبدلا في الخطط يبدو انه بدأ.  
أكثر من عشرة اهداف جرى تحديدها اليوم ، ولم يمضِ أقل من ساعة حتى بدأ تنفيذ التهديدات. فهل " غزة إثنان " بدأ في الضاحية الجنوبية ، بعدما كان على قرى الشريط جنوباً ؟

تتلاقى هذه التساؤلات مع ما كان هدد به وزير الأمن الجديد يسرائيل كاتس بعدم وقف النار مع حزب الله قبل تحقيق اهداف الحرب.

من الجانب اللبناني، كثف حزب الله  إطلاق صواريخه في اتجاه شمال إسرائيل وابعد من ذلك فاستهدف عكا ونهاريا وصولًا إلى تل ابيب ، فهل تتجدد المعادلة : الضاحية تعادل تل ابيب ؟ التطورات العسكرية مفتوحة على كل الاحتمالات في ظل مراوحة المساعي مكانها ولا شيء ملموساً في الأفق.

مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"

تراجع التبشير المتسرع بهدنة قريبة، بعدما تبين أنه لا يستند إلى وقائع، بل إلى تمنيات، أو ربما إلى قراءات خاطئة للتحول على المستوى الأميركي، حيث خفت في الساعات الاخيرة التعويل على زيارة قريبة لآموس هوكستين، في انتظار لقاء الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب، الذي يبحث ملفات تدور حول الكرة الأرضية بأسرها، وليس فقط لبنان، كما أوحى بعض المتحدثين بلسان الغيب السياسي.
أما المتحدث باسم الجيش الاسرائيلي، فواكب التفاؤل اللبناني بوقف النار بتهديدات أعقبها تنفيذ عشرات الغارات في مختلف المناطق اللبنانية، ولاسيما في الضاحية الجنوبية، وصولاً إلى منطقة واقعة بين العبادية وبعلشميه في قضاء عاليه، ليعلن مساء أن الجيش الاسرائيلي دمّر معظم مواقع إنتاج الصواريخ ومستودعات الأسلحة التي أقامها حزب الله تحت الضاحية، على حد تعبيره.
أما رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي اعتبر البعض في لبنان في الأيام الماضية أنه انتهى سياسياً بفعل التظاهرات التي انتهت، ضد إقالته لوزير الدفاع، فوصل به الأمر اليوم حد محاولة تأليب الشعب الإيراني ضد الدولة، فخصه برسالة جاء فيه: هناك شيء واحد يخشاه نظام خامنئي أكثر من إسرائيل وهو أنتم فلا تفقدوا الأمل.
أما لبنانياً، وفي وقت أكد الرئيس نبيه بري تمسكه بالموقف الرافض أي زيادة أو نقصان على القرار 1701، ، لم يرَ وليد جنبلاط الذي فاتَه دور الرئيس العماد ميشال عون في انجاز الترسيم البحري في مقابلة صحافية اليوم، أي تأثير للتغيير في البيت الابيض على الوضع في المنطقة ولبنان.
أما رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، فشدد على ان الاستراتيجية الدفاعية تشكل الترجمة الداخلية للقرار 1701، معتبراً أن الحل كي يكون مستداماً، يجب تأمين تفاهم دولي وداخلي لتسليح الجيش وتحييد لبنان عن المحاور على ان يكون ذلك مرفقا بضمانات بمنع اسرائيل من الاعتداء على لبنان. وجدد باسيل مطالبة المقاومة بأن تكون ضمن الإجماع اللبناني بالدعوة لوقف إطلاق النار والحرب وتطبيق الـ1701 وعدم التلكؤ بالمشاركة فورًا في حوار وطني يرأسه رئيس الجمهورية لوضع إستراتيجية دفاعية تنهي الخلافات حول سلاحها. وذكر باسيل بأن التيار عارض حزب الله في وحدة الساحات وجبهة الإسناد لأنه رأى فيها ضررًا على مصالح لبنان وخطرًا عليه حيث استغل العدو النقص في شَرطي الشرعية الدولية والمشروعية الوطنية لينقض على لبنان ويفرض موازين قوى جديدة.

مقدمة نشرة أخبار "الجديد"

دبلوماسية  بين نارين , وتفاوض  بوقود الحرب المستعرة , حيث أنباء الحل تمشي على اشتعال ممراتها وشوارعها وقراها المهجورة . ولأن ساعة وقف اطلاق النار قد شاعت دقائقها واقتربت عقاربها فقد سرعتها اسرائيل وفخختها بالنار والبارود واستثمرت في وقتها لتدمر ما استطاعت طائراتها/./ وباكرا علق جندي الخراب اهدافه التحذيرية على مبان في الضاحية طالبا الى من فيها الإخلاء الفوري ، تدافع الناس والسيارات ووقعت الفوضى وأصيب طلاب المدارس المحطية برعب الاصوات الخارجة من عمق الضاحية.وبعد ثلاث عشرة غارة متواصلة ظهرت الاضرار فتبين أن اسرائيل دمرت أبنية سكنية سبق قصفها , متاجر ومحلات ودكاكين , وصبت نارها على متجر حرقوص الغذائي حيث تقاطع الجسر وأمكنة التلاقي ومخزن الإلفة الشعبية/./ لا هدف من كل هذا سوى مراكمة الدمار وتسوية الأبينة بالارض قبل وقوع أي تسوية/./وكما الحجر يلاحق العدو بشرا نازحين  من الجنوب الى الشمال  والبقاع فجبل لبنان /من السكسكية الى العبادية فجون/ وقبل أن تدفن الناس احزانها في عكار ليلا  تكون قرى لبنانية عدة قد فتحت على أحزان جديدة. ومع ارتفاع مهر الدم  واعلان جيش العدو انه فكك غالبية منشآت حزب الله واسلحته في الضاحية الجنوبية ترتفع شلالات اسرائيلية من التسريبات عن وقف اطلاق النار / ووفق "يسرائيل هيوم" فإن  المبعوث الاسرائيلي رون دريمر يبحث اليوم مع وزير الخارجية الاميركية انطوني بلينكن مقترحا لوقف اطلاق النار في لبنان، وذلك بالتزامن مع لقاء الرئيس الاسرائيلي بالرئيس الاميركي جو بايدن في البيت الابيض، لكن هيئة البث الاسرائيلية نقلت عن مصادر أنه من المرجح موافقة حزب الله على هذا المقترح /  اما لقاء المستقبل فسيجمع غدا الرئيسين جو بايدن ودونالد ترامب لتسلم عدة العالم وازماته، وبينها منطقة الشرق الاوسط  وحروبها  التي تلقفتها بالأمس قمة عربية اسلامية جاءت مقرراتها لتعلن " النار بالنار " وترسم بالدبوماسية آليات تنفيذية بثلاثية عربية اسلامية وافريقية / ولأنها بايد سعودية امينة على فلسطين وحل دولتها ..وضنينة على ما يجري في غزة ولبنان فقد وضعت المملكة خريطة طريق تنوي تنفيذها عبر لجنة ثلاثية، بعدما  وحدت الرؤى العربية، وجمعت العرب بالأفارقة، وكونت ما يربو على مئة دولة ستكون لها كلمتها بين الامم وداخل اروقة نيويورك . وأحد ابرز القرارات التي سيتم العمل عليها : تجميد عضوية اسرائيل في الامم المتحدة , والحث على منع تصدير الاسلحة، واعادة تفعيل سلاح مقاطعة منتجات المستوطنات  / وأول استنتاج من الورقة العربية المتينة أن على اسرائيل ان تنسى حاليا حلم التطبيع مع المملكة  التي صاغت بنودا بحرفية ولي عهدها الامير محمد بن سلمان ، فأقامت مفاعلاتها السياسية والعسكرية والاقتصادية في وجه العدوان الاسرائيلي وفرضت وقف اطلاق النار أولا . ولأن القمة التي سبقتها خلصت الى صفر انتاج ومتابعة .. فقد دعمت الرياض بنود القمة الحالية بترسانة تنفيذية .

مقدمة نشرة أخبار "المنار"

 

اتظنون انكم تقتلونَنا ونقفُ لنرتجيَ وقفاً لاطلاقِ النار؟ وتدمرونَ منازلَنا ونجلسُ في العراءِ نَستجدي قراراتٍ دوليةً وأمماً غيرَ متحدة؟
اتظنونَ اَننا نتعبُ من العطاء؟ ونحنُ من نحتفي في مثلِ هذه الايامِ بيومِ شهيدٍ افتَتحَ مسيرتَنا بالاستشهاد؟ ونُحيِي اربعينَ قادتِنا العظامِ بالحديدِ والنار، من سيدِ شهداءِ الامةِ سماحةِ السيد حسن نصر الله ورفاقِه قبلَ ايامٍ الى القائدِ الكبيرِ سماحة السيد هاشم صفي الدين ورفاقِه غداً ؟
ومعَ اصرارِكم على الهروبِ الى الامام، والاعلانِ عن مرحلةٍ ثانيةٍ من عملياتِكم البريةِ – بعضُ سؤال. هل اَتممتم المرحلةَ الاولى حتى تبدأوا الثانية؟ هل احتَليتُم قريةً او ثَبَّتُم موقعاً في قرى الحافةِ الامامية؟ وهل قَدِرتُم على وقفِ الصواريخِ التي تتساقطُ عليكم من قربِ الشريطِ الفاصلِ بينَ فلسطينَ المحتلةِ ولبنان، حتى تتحدثوا عن القضاءِ على منظومةِ صواريخِ حزبِ الله؟

فالامرُ لم يعد مساحةً جغرافيةً ولا تعدادَ نازحينَ صهاينة، فالصواريخُ وصلت الى قاعدةِ “تل نوف” الجويةِ جنوبَ تل ابيب، وستصلُ الى ما بعدَ بعدَها، وفقَ مجرياتِ الميدان. وحيفا لن يَسكُنَها المستوطنونَ الذين هم اما هاربونَ من الصواريخِ والمُسيراتِ او في الملاجئِ يحتمونَ كما يُقِرُّ اعلامُكم. بل اِنَ أكثرَ من اثنينِ وثمانينَ بالمئةِ من الصهاينةِ لا يرَون امكانيةً للعودةِ الى الشمالِ دونَ تسويةٍ سياسيةٍ كما أكدَ معهدُ دراساتِ الامنِ القومي الاسرائيلي.

واكثرُ من مليونِ مستوطنٍ انزلتهم صواريخُ المقاومةِ ومُسيّراتُها الى الملاجئ، ولن يعودوا الى حياتِهم قبلَ ان يتوقفَ الاجرامُ الصهيونيُ وايغالُ السلاحِ الاميركي بدماءِ اللبنانيينَ والفلسطينيين.

ولن تنجوَ حيفا بضربِ الضاحية، ولن يعودَ المستوطنون كما وعدَتهُم حكومتُهم، فوقَ اشلاءِ ستةٍ وعشرينَ شهيداً من ابناءِ حوش الرافقة في البقاع، وفوقَ دماءِ اهالي السكسكية في الجنوب وبعلشمَيْه في الشوف وعين يعقوب في عكار وغيرِها؟

بل اِنَ الردَّ من فوقِ الارضِ ومن قلبِها، وبعزمِ الرجالِ وصواريخِهم ومُسيراتِهم، وسيلِ الدمِ المتدفقِ على طريقِ القدس، الذي كلما ازدادَ بفعلِ جرائمِ المحتل، جرفَ اوهامَ هؤلاءِ من صهاينةٍ واميركيينَ وكلِّ اتباعِهم، وسيُطيحُ بكلِّ ما بنَوهُ من سيناريوهات، وهو ما ستَتكفلُ بتصديقِه الايام ..
وبصدقِ العهدِ بالاسناد، واصلَ اليمنيون اِتقانَ الاَداء، فضَربت قواتُهم المسلحةُ حاملةَ الطائراتِ الاميركيةَ ابراهام في البحرِ العربي، ومدمرتينِ اميركيتينِ في البحرِ الاحمر..

وبالاحمرِ القاني وما اُوتُوا من عزيمة، يواصلُ اهلُ غزةَ ضربَ المحتلِّ واعتلاءَ ميادينِ الصبر، متمسكينَ بالمقاومةِ حتى الشهادةِ او النصر..

 

المصدر :جنوبيات