الجمعة 1 نيسان 2022 20:27 م

اللاجئون الفلسطينيون في لبنان يشكرون الرئيس محمود عباس على تقديماته في شهر رمضان المُبارك


* جنوبيات

وجّه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان التهاني إلى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، لمُناسبة حُلول شهر رمضان المُبارك، شاكرين سيادته على ما يُقدّمه من مُساعداتٍ ودعمٍ، والتي تتضاعفُ في الشهر الفضيل.
فقد تناولتْ حلقة برنامج "من بيروت"، على شاشة تلفزيون فلسطين، من إعداد وتقديم الإعلامي هيثم زعيتر، "استعداداتُ أبناءِ شَعبنِا في لبنان لاستقبال شهر رمضان المُبارك"، بنقلِ واقع اللاجئين من داخل مُخيّم برج البراجنة - شرقي العاصمة اللبنانية بيروت.

منصورة

*عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت عبد منصورة شدّد على أنّ مُخيّم برج البراجنة، وهو كأي مُخيّم فلسطيني في الشتات لا يزال يتمسّك بالعادات والتقاليد، حيث يقوم الكادر الفتحاوي والتنظيم النسائي في الحركة بعملية إحصاء العائلات والاطلاع على احتياجاتها، وهناك العديد من المُبادرات في هذا المجال، وعلى رأسها مُبادرة السيد الرئيس محمود عباس، التي تستمر على مدار العام، وخاصة خلال شهر رمضان المُبارك، كما نتواصل مع المُغتربين في الخارج لتقديم المُساعدات للمُحتاجين في المُخيّم".
وأشار منصورة إلى أنّ "تقديم المُساعدات والتحضيرات لها يتم من خلال الاستمارات، هو عمل مُضنٍ، لكن سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور يُولي اهتماماً خاصاً بالاحتياجات الإنسانية، من هنا وبالاعتماد على معلومات أبناء المُخيّم الذين يعرفون بعضهم البعض، نطّلع على الاحتياجات ونقدّم الحاجات بهدف الوصول إلى مُعالجة مشاكل الناس على مدار العام، وليس في شهر رمضان فقط، وذلك بدعم من السيد الرئيس محمود عباس، والتواصل مع المُغتربين لمُواصلة تقديم المُساعدات وإدخال الفرحة على الأطفال في عيد الفطر المُبارك، عبر توزيع كسوة العيد عليهم".

دبدوب

*بدوره، عضو قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت والمسؤول عن "مطبخ شهداء برج البراجنة" محمد دبدوب، أشار إلى أنّ "عملية المُساعدات تتم من خلال تقسيم المُخيّمات لمعرفة الفئات الأكثر حاجة، حيث يتم توزيع الوجبات الساخنة وفق القائمة الموجودة لدينا، ويستفيد من السلة الغذائية في بيروت حوالى 10 آلاف شخص فضلاً عن تقديم 500 وجبة غذائية ساخنة يومياً، إضافة إلى ما يُوزّع في سائر المناطق بتوجيهات من السفير أشرف دبور ودعم من السيد الرئيس محمود عباس، كما نحرص على التواصل مع أصحاب المُولّدات لتأمين التيار الكهربائي خلال الإفطار، كما أمّن السفير دبور مادّة المازوت لمُولّدات محطات ضخ المياه في المُخيّم".

العلي

*أما "زيتونة فلسطين" عصرية العلي فلفتت إلى أنّ "التحضيرات لشهر رمضان في السابق تختلف عن اليوم، حيث كانت سابقة تتم من خلال إعداد الخضروات قبل رمضان بسبب عدم تواجد البرادات، وكان الأهالي يتعاونون معاً خلال الإفطار وتوزيع الطعام من منزل إلى أخر، والاجتماع عند كبير العائلة على مائدة الطعام. ونحن نعمل على نقل هذه العادات إلى أولادنا والتأكيد على أهمية مُساعدة المُحتاجين، لأنّ الجار كأخٍ، وهي العادات التي تربينا عليها".

https://youtu.be/5q6we3g_5w0?t=117

المصدر :جنوبيات