أصدر وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال، عباس الحلبي، تعميماً موجهاً إلى جميع المدارس والثانويات والمعاهد المهنية والفنية الرسمية والخاصة، بمناسبة عيدي العلم والاستقلال. وجاء في التعميم:
استنادًا إلى المرسوم رقم 15215 بتاريخ 27/9/2005 (تعيين الأعياد والمناسبات الرسمية) وتعديلاته، وبناءً على المذكّرة رقم 33/2024 بتاريخ 12/11/2024 الصادرة عن رئاسة مجلس الوزراء (إقفال جميع الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات يوم الجمعة 22/11/2024)، وبمناسبة عيدَيّ العلم والاستقلال اللذين تحتفل بهما المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة في 21 و22 تشرين الثاني من كل عام، وإيمانًا بما يرمز إليه عيد الاستقلال وعيد العلم اللبناني من تعلق اللبنانيين بوحدتهم واستقلالهم وسيادتهم وحرّيتهم، خصوصاً في هذه الظروف العصيبة التي يمر بها وطننا لبنان وما يتعرض له من عدوان غاشم يهدد أمنه واستقراره وسيادته.
ونظراً لما يمثل لبنان من رمز للوجود والهوية، وحرصاً على ترسيخ هذا التقليد الوطني في نفوس النشء، يُطلب من المسؤولين عن المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة العمل بالآتي:
-
رفع العلم اللبناني وأداء أفراد الهيئتين التعليمية والإدارية والتلامذة النشيد الوطني اللبناني صباح يوم الخميس 21/11/2024 في باحة المؤسسة التربوية قبل الدخول إلى الصفوف، يلي ذلك تلاوة الرسالة الموجهة من وزير التربية والتعليم العالي بمناسبة عيدي العلم والاستقلال من أحد أفراد الهيئة التعليمية أو أحد التلامذة. أما في المؤسسات التربوية التي تعتمد التعليم عن بعد، فيتم إحياء المناسبة بعرض صورة العلم اللبناني في بداية الحصة الأولى مرفقة بالنشيد الوطني، ويلي ذلك قراءة رسالة الوزير من مدرس الصف.
-
تخصيص حصتي التدريس الأولى والثانية في المؤسسات التربوية التي تعتمد التعليم الحضوري لتنفيذ أنشطة وطنية تربوية تهدف إلى استخلاص العبر والمعاني الوطنية وأهمية الاستقلال ورمزية العلم.
-
إحياء المناسبة في المؤسسات التربوية التي لا تفتح أبوابها يوم الخميس، يوم الأربعاء 20/11/2024 وفقاً لما ورد في التعميم.
-
إقفال المدارس والثانويات والمعاهد المهنية والفنية الرسمية والخاصة يوم الجمعة 22/11/2024.
وأكد التعميم على ضرورة إحياء هاتين المناسبتين الوطنيتين في المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة لتأكيد المشاعر الوطنية في نفوس التلامذة، مع الأمل بوقف العدوان وعودة النازحين إلى قراهم ومنازلهم في القريب العاجل، ليعود وطننا الغالي إلى السلام والأمن المنشودين.
رسالة الوزير: يأتي عيد استقلال لبنان هذا العام في وقت يشهد فيه الوطن عدواناً إسرائيلياً مستمراً، حيث يقتل الأبرياء ويدمر المنازل ويشرد العائلات. في هذا السياق، تؤكد الأسرة التربوية التزامها بالعلم والمعرفة لتعزيز الوحدة الوطنية ومواصلة المقاومة الفكرية والعلمية، وضرورة الحفاظ على استمرارية العام الدراسي بكل الوسائل المتاحة.
في هذه المناسبة، نعزي أهالي الشهداء وندعو للشفاء العاجل للجرحى، مع التأكيد على تمسكنا باستقلال لبنان، رغم العدوان والدمار، وأملنا في أن يكون هذا العدوان آخر الحروب والنكبات.
كل عيد استقلال والتربية وكل لبنان بخير.