السبت 11 آذار 2017 09:49 ص |
حمدان استقبل وفداً من الجبهة الديقراطية لتحرير فلسطين |
* جنوبيات استقبل أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان والأخوة في أعضاء الهيئة، عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين“ الرفيق علي فيصل على رأس وفد. بعد اللقاء، عرض الرفيق علي فيصل مع العميد مصطفى حمدان آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية، خاصة فيما يتعلّق في سياسة التوحّش الاسرائيلية الاستيطانية التي تستهدف تهويد أراضي فلسطين والقدس عام 1967 بالغزو الاستيطاني واسع النطاق، تمهيداً لضمها إلى الدولة الاسرائيلية وتحويلها إلى العاصمة اليهودية بما يقطع الطريق على حق إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 من حزيران وعاصمتها القدس ، وعلى حق عودة اللاجئين إلى ديارهم والإمعان في سياسة التمييز العنصري ضد أهلنا في المناطق المحتلة عام 1948 التي وصلت إلى حد منع الآذان. وشدّد فيصل على ضرورة إنهاء الانقسام الفلسطيني واستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية باعتبارها العنصر الأقوى إلى جانب المقاومة والانتفاضة، والمعركة الديبلوماسية على المستوى الدولي لعزل دولة اسرائيل وسحب الاعتراف منها ومحاكمتها كدولة ترتكز على التمييز العنصري وارتكابها الجزائم في غزة وفلسطين. وأكد فيصل على ضرورة تنظيم العلاقات الفلسطينية اللبنانية في إطار حوار رسمي يضمن مصلحة الشعبين، وينظّم هذه العلاقة على أسس سياسية واجتماعية وقانونية وأمنية واضحة المعالم فيها يجري تحصين الحقوق الفلسطينية الإنسان كحق العمل وضمانة الأمن والاستقرار لمخيماتنا خاصة مخيم عين الحلوة خاصة بالتعاون بين القيادة السياسية الفلسطينية وسفارة دولة فلسطين والدولة اللبنانية بجميع مكوناتها . من جهته، قال العميد مصطفى حمدان :"عندما يكون هناك هجمة يهودية تلمودية مدعومة من الولايات المتحدة الأميركية وخاصة من رئيسها ترامب التي تستهدف القضية الفلسطينية وأهلنا الفلسطينيين سواء كانوا على أرض فلسطين أو في مخيمات الشتات ، لا بد أن نتساءل ونطرح السؤال بصوت عالٍ: كيف يمكننا أن نواجه هذا المشروع التصفوي سواء من ناحية ضمّ الأراضي والاستيطان أو من ناحية إلغاء الهوية الفلسطينية، فالجواب الوحيد الذي يجب أن نرفعه جميعاً هو عمل الشعب الفلسطيني إلى الوحدة فيما بينهم لمواجهة هذا المشروع. واثنى حمدان على وعي وقدرة الشعب الفلسطيني والقوى الفلسطينية الحية لإخماد محاولات توريطهم سواء عبر وسائل الإعلام وغيره من الكلام عن وجود بؤر إرهابية داخل المخيمات أو خارجها مما سيؤدي نتائجه إلى ما لا يحمد عقباه. على الصعيد اللبناني، قال حمدان :"لا بدّ من توجيه التحية والشكر إلى فخامة الرئيس العماد ميشال عون بسبب اهتمامه الكبير بالقضية الفلسطينية ودعمه الدائم لها، وعلى أمل أن يُستكمل هذا الخطاب السياسي بخطوات تنفيذية فيما يتعلق بحق العمل والتملّك والحقوق الإنسانية التي تسمح لهم بالعيش الكريم على أرض المخيمات، مذكراً بأن هذه المخيمات لن تكون أبداً دائمة إنما هي عنوان العودة إلى فلسطين . المصدر : جنوبيات |