أكد الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في تصريح لـmtv، أن الكرة باتت في ملعب الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن المبعوث الأميركي آموس هوكشتاين سمع منه ضرورة الالتزام بتطبيق القرار 1701 وحصرية السلاح جنوب الليطاني، إضافة إلى العودة إلى اتفاق الهدنة الذي أكد عليه اتفاق الطائف.

وشدد جنبلاط على أهمية فصل المسارات، قائلاً: لا يمكن لإيران أن تستخدم لبنان كمنصة لتحسين شروط مفاوضاتها بشأن الملف النووي. لبنان ليس ساحة للصراعات الإقليمية، ويجب أن يكون دولة مستقلة.

وأشار: إلى أن تصريحات نائب الأمين العام لـ"حزب الله" نعيم قاسم حول الالتزام بالقرار 1701 والطائف، تعكس توجهاً لفصل جبهة لبنان عن غزة، وهو أمر ضروري لتخفيف التوترات.

وأضاف جنبلاط: أن الأولوية لوقف إطلاق النار كخطوة تُمكّن من التفاوض مع "حزب الله" والتفاهم حول مستقبل الجنوب اللبناني، محذراً من استمرار استخدامه كساحة دعم لغزة والضفة.

وفيما يخص الدور الأميركي، أوضح جنبلاط: أن إشارة هوكشتاين المنتظرة خلال الساعات الـ24 المقبلة ستكون حاسمة، وقد تحمل تطورات إيجابية أو سلبية، لكنه حذر من نوايا رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو.

وختم جنبلاط: القضية الفلسطينية ستبقى حيّة، والشعب الفلسطيني له حق الوجود رغم مواقف العالم الأخيرة بعد 7 تشرين. الحرب قد تطول، لكن الأولوية الآن لوقف النزيف وبناء جيش لبناني معزّز لاستعادة السيادة.