الجمعة 22 تشرين الثاني 2024 23:17 م

مقدمات نشرات الأخبار مساء الجمعة 22-11-2024


* جنوبيات

مقدمة قناة "ال بي سي"

إختفى آموس هوكستين عن الشاشة، وحلت محله صور الخرائط الميدانية، سواء في جنوب لبنان أو في الضاحية الجنوبية. باتت صورة هوكستين انعكاساً لاطلاق مخيِّلات التفاؤل، وغيابُ صورته فرملةً لهذا التفاؤل. امضى يومين في لبنان ثم غادر إلى إسرائيل، بمعطيات أقلَّ واجتهادات أكثر. في أسرائيل اجتماعات ليوم ثم مغادرة إلى واشنطن، وفي المحصِّلة، وفي غياب أي بيان، لا أحد يخاطر ويجرؤ على إعطاء معلومة عن نتائج زيارته، سواء لبيروت أو لتل أبيب.

وإذا كانت الديبلوماسية متعثِّرة، على الأقل ظاهرًا، فالميدان شغَّال، وبسرعة وعنف: توغل ميداني في قرى وبلداتٍ في الجنوب، لا يبدو أنه محدود بل محسوب، وغارات على الضاحية الجنوبية، بكَّرت صباحًا واستمرت حتى ساعات المساء، وإذا كان تصعيد الميدان انعكاساً لتعثر المفاوضات، فإن الغارات والتوغل مؤشران إلى أن المفاوضات لم تنضج بعد.
 
ومن المعطيات الجديدة التي من شأنها إعادة خلط الأوراق، قرار المحكمة الجنائية الدولية بمذكرة أعتقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالنت، والمعطى الثاني الحرب السياسية بين نتنياهو والرئيس ماكرون، التي دفعت بنتنياهو إلى رفض عضوية فرنسا في فريق مراقبة تطبيق القرار 1701.

هذه المعطيات، سواء منها الميدانية أو الديبلوماسية، ترجِّح الاستنتاج ان الوضع ما زال مقفلا، إلى حين ظهور مؤشرات معاكسة. 

مقدمة قناة "ام تي في"

آموس هوكستين غادر اسرائيل من دون الاعلان عن نتائج مباحثاته في تل ابيب، وحتى من دون ان يَصدُر ايُ بيان رسمي يوضح بعض ما جرى بينه وبين رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو. غياب البيان وانعدام الايضاحات يعنيان أمراً واحداً هو ان المباحثات لم تكلل بالنجاح،  حتى الان على الاقل. فبين المقترح الاميركي والملاحظات اللبنانية والملاحظات الاسرائيلية على الملاحظات اللبنانية ابتعدت التسوية ، وابتعد هوكستين من جديد عائدا الى العاصمة الاميركية، من دون ان يُعرف ما اذا كان سيعود قريبا. وفيما ذكر موقع "اكسيوس" ان لا توقعات بالاعلان عن اي اتفاق لوقف اطلاق النار على الجبهة اللبنانية قبل الاسبوع المقبل، فان صحيفة "هآرتس" نقلت عن مصادر اسرائيلية ان التسوية ليست قريبة بل خلال اسابيع. وهذا يعني ان العدوان الاسرائيلي على لبنان مستمر جواً وبراً وبحراً. في الاثناء، اللبنانيون عاشوا  اصعب استقلال منذ واحد وثمانين عاما. فبدلا من ان يستمعوا الى كلمة لرئيس الجمهورية،  استمعوا الى تهديدات افيخاي ادرَعي! وبدلا من ان يشاهدوا عرضا عسكريا رمزيا للجيش اللبناني ، شاهدوا استعراضا عسكرياً حياً تضمن في ما تضمنه غارات اسرائيلية دمرت المباني ودكت المنشآت! وبدلا من ان يتابعوا حفلَ الاستقبال الرسمي في قصر بعبدا تابعوا تطورات المعارك القاسية في الجنوب والاستهدافات الدامية في الضاحية والبقاع! لذلك عذراً ايها اللبنانيون. فالسنة لا عيد استقلال حقيقيا. ففي ظل الظروف الدراماتيكة التي نعيشها لا يمكن ان يكون استقلالُنا عيدا بل مجرد ذكرى.. واقل حتى !  والسبب في  ذلك من جروا  لبنان الى حرب لاسناد غزة، فاذا بهم اليوم في حاجة الى من يساندهم   ويسندهم ، حتى لا ينهار كل شيء على رؤوس الجميع! والسبب في ذلك ايضا،   من قالوا لا لهوكستين عندما كان يأتي الى لبنان، قبل العدوان،  وينصح بتطبيق القرار 1701.   وبعد نشوب الحرب ها هم  يقبلون بما يعرضه هوكستين وهو اكثر ايلاما لهم  من ال 1701 ، لكن اسرائيل لا تقبل ولا ترضى! فما هذه  الحسابات الخاطئة التي اوصلتنا  الى الجحيم؟ وما هذه السياسة الحمقاء والخرقاء التي دمرت بلدنا وتكاد تقضي على  استقلالنا؟ البداية في تقرير عن اليوم العسكري الكامل  في يوم الاستقلال المنقوص.

مقدمة قناة "الجديد"

بين استقلال واحتلال / اليوم قد بلغ الواحد والثمانين / ولا يزالُ في أول العمر/./ هو لبنانُ الوطنُ المجروح / يُحيي عيدَه اليومَ كأنه بالأمس.. نازِفاً من خاصرةِ الجنوب / من وطى الخيام إلى دردارة الشعر .. التي تحملُ في يدها سهل مرجعيون والماء الهدية .. وسلّم على .. سلّم على / تَئِنُّ الخيام الآنَ  تحت أقدامِ جنودٍ  اسرائيليين  داسُوا الوردَ ودَنَّسوا الارض /  فيما ترابُها لا يزالُ يَختزنُ  أنينَ أسرى المعتقل/ ومِثلُها تقفُ شَمَع عند أبوابِ المَقام ترسِلُ معَ طير حرفا الصَّليات وتردِّدُ الصَّلَوَات / تؤازرُها كفركلا مُحَنَّاةَ القدَمَيْن بتراب فلسطين/ ليكتمِلَ المشهدُ  عند مثلث التحرير وتَصْرُخَ عيتا "طمِّنونا عنكم " نحن لا زلنا نقاوم/ دخلَ الاحتلالُ قرىً في عيد الاستقلال وظَهرت دباباتُه في محيط ديرميماس ونَشَرَ مشاهدَ لآلياتٍ في الخيام وشَمَع وسَطَ تصدِّي المقاومة بالصواريخِ الموجَّهة والمسيَّرات . هو عيدُ الاستقلال يأتي هذا العام/ كأننا بين حربَينِ واحتلالَين 78 و82 / وما بينَهما حروبٌ صغيرة / عن أيِّ استقلالٍ نتحدثُ ولا يزال اللبنانّيُّ يبحثُ عن وطنٍ وعن هُوية وعن أمنٍ واستقرار/ وعن دولةٍ ذاتِ حريةٍ وسيادةٍ واستقلال/  نُحيي عيدَ الاستقلالِ اليومَ بدولةٍ بلا رأس / أطرافُها من أقصى الجنوب فالقلب في بيروت والضاحية إلى أقصى البقاع / صارت مختَبراً لفخرِ الصناعة الحربية وأدواتِ القتلِ والتدميرِ والنسف عن بَكْرَةِ التاريخِ والجغرافيا / هو استقلالٌ عن السيادة  وفي وطنٍ  منزوعِ الرأس / "بعبداهُ" فارغةٌ منذ عامين .. ومشروعُ رئيسِه يُخصَّبُ في لجانٍ خُماسية ورُباعية وثُلاثية/ يفصَّلُ على مَقاسِ الدولِ ومصالحِها/ من الأميركيِّ إلى الأطلسيِّ فالإيرانيِّ والعربيِّ والأعجمي ؟/ نال لبنانُ استقلالَه ذاتَ خريف / لكنه لم يستطِعْ أن يستقرَّ فيه / بقي تابعاً ومستَتْبَعاً للمَحاوِر والأَحلافِ والاتفاقيات /./  لم يَصُنْهُ الحِياد / ولم يَحْمِهِ النأيُ بالنفس/ ولا الانخراطُ في قضايا الإقليمِ وما وراء الأقاليم ./ شَاْبَ استقلالُنا ولم نَبلُغْ سِنَّ الرُّشدِ في ادارة البلاد.لم يبقَ من رائحةِ  الاستقلال سوى عَلَمٍ مخَضَّبِ الجانبَيْنِ بالدماء الموحَّدة بين جيشٍ ومقاومةٍ ومدنيين  / ونَشِيدٍ نردِّدُه سهلاً وجبلاً كلما ساوَرَتْنا الِمحَن/ واليومَ نستعيدُ الذكرى بحِرمانٍ من الاحتفالات والعرضِ العسكري واغنياتِه المدوِّية بالذاكرة .وعِوَضاً عن تغطيةِ العرضِ المَهيب وسيوفِ ضباطِه والاحتفاءِ برجالاتِ راشيا الاوَّلِين .. كان المشهدُ تلتهمُه النارُ  من الضاحية واريافِها الى صوروعمقِ الجنوب فقرى البقاع .ومن تحت الركام يفاوِضُ لبنان ويَنتظرُ نتائجَ ضابطِ الايقاع الاميركي اموس هوكستين الذي حمل ملاحظاتِ لبنان إلى تل أبيبومنها إلى واشنطن/ بعد سلسلة لقاءاتٍ اخترقها لقاءٌ من خارج دائرة بنيامين نتنياهو/ مع وزيرِ الحرب المُقال والخارجِ من الخدمة يوآف غالانت/ غالانت وصف اللقاء بالناجح وقال إنه نه سمع عن تقدم كبير على طريق التوصل إلى تسوية تضمن العودة الآمنة لسكان الشمال إلى منازلهم/ إلا أن الكابينت الأمني الإسرائيلي ناقش الطروحات و لم يصوت عليها بعد/ وبناءً على ما تم تداوله في الإعلام العبري / لم يتم التوصل إلى توافق نهائي على جميع البنود خاصة الخلافية منها / لكن مصادر سياسية  في اسرائيل  توقعت أنه ربما في خلال أسبوع قد يعلن عن وقف إطلاق النار في حال تمت تسوية الخلاف حول أمرين/ حرية العمل العسكري في لبنان/ وتشكيل لجنة الإشراف الدولية على مراقبة وقف إطلاق النار
ولحينِ ظهورِ العلاماتِ الاسرائيلية الاميركية لشَهادة وقفِ اطلاق النار  فان لبنان مسوّر ٌ بحزام الغارات  .. بلدُ العيد  .. يقفُ على حدود الايام الصعبة ويَنتظرُ خبراً يُطفِىءُ ناره.

مقدمة قناة "المنار"

عروضٌ عسكريةٌ حيةٌ على طولِ الجبهةِ وعرضِها، ورجالٌ بصواريخَ ومُسيّرات، احيَوا الاستقلالَ وليس فقط ذِكراه ..

وميدانُ عيدِ الاستقلالِ هذا العامَ من الناقورة الى اعالي كفرشوبا، ومحطاتُها اليومَ من شمع الى ديرميماس فالخيام – الواقفةِ فوقَ دردارتِها، تَحكي لسهلِها كيف انَ منطقة "وطَى الخيام" اثبتَت للعالمِ عُلُوَّ الهِمّة، وانه اعادَ مجدَ السهلِ ذاتَ تموزَ، والعدوَ المكابرَ على مدى ايامٍ يحاولُ التقدمَ باثمانٍ جسام، من آلياتٍ وجنودٍ وضباط..

وعلى وقعِ النزالِ البطوليِّ لرجالِ الله، الذين يخوضون معركةَ ايلامِ العدوِ كما اسماها الامينُ العامُّ لحزبِ الله الشيخ نعيم قاسم، ويَمنعونَ قواتِه من الاستقرارِ في ايٍّ من المناطقِ على ارضِ الجنوب، فانَ الصواريخَ والمسيراتِ ما هدَأَت وما استكانت، واصابت تلكَ النوعيةُ منها قاعدةَ حيفا التقنية، ووصلت صواريخُ اخرى الى المقرِّ الاداريِّ لقيادةِ لواءِ غولاني في شراغا شمالَ عكا، وكذلك كان حالُ صفد ونهاريا، والعديدِ من المستوطناتِ المحاذيةِ للحافةِ الامامية..

اِنه العملُ وفقَ مسارينِ كما قالَ بالامسِ القريبِ سماحةُ الشيخ نعيم قاسم – الميدانُ والمفاوضات، ولن نُعلّقَ الميدانَ بانتظارِ المفاوضات، وانما سيَعلَقُ العدوُ بينَ حبالِ تكتيكاتِه المربَكة، واستراتيجياتِه المنعدمة، وهروبِ سياسييهِ الى الامام، وخاصةً انَ ضيقَ الحالِ قد استحكمَ بالرأيِ العام، الذي باتَ ما يزيدُ عن السبعةِ والخمسينَ بالمئةِ منه يدعون الى ابرامِ تسويةٍ توقفُ الحربَ معَ لبنان، بحسَبِ استطلاعاتِ الرأيِ التي نشرَتها صحيفةُ معاريف العبرية..

امّا ما ينشرُه اعلامُهم عن المفاوضات، فلا يزالُ يتمسكُ بالحديثِ عن ايجابيةٍ احرزتها زيارةُ الموفدِ الرئاسي الاميركي عاموس هوكشتاين، لكنها لا ترقى الى مستوى انتاجِ اتفاق، فيما جميعُهم متفقونَ على الزلزالِ الذي هزَ كيانَهم، وهو قرارُ المحكمةِ الجنائيةِ الدوليةِ بطلبِ اعتقالِ رئيسِ حكومتِهم بنيامين نتنياهو ووزيرِ حربِه المقالِ يوآف غالنت كمجرِمَي حرب، معتبرينَ انَ هذا القرارَ سيُعرِّضُ كيانَهم لضغوطٍ دوليةٍ غيرِ مسبوقة، واصفينَ ما جرى بالمصيبةِ الكبرى..

لكنه قرارٌ لم يردَعْهم عن ارتكابِ المجازرِ والقتلِ الجماعيِّ لا في غزةَ ولا لبنان، الذي ما زالت اجهزتُه الصحيةُ تُحصي اعدادَ الشهداءِ الذين قضَوا من مساءِ الامسِ الى مساءِ اليومِ في اكثرَ من منطقةٍ جنوبيةٍ وبقاعية، فيما بقيت الضاحيةُ الجنوبيةُ عندَ صمودِها بوجهِ آلةِ التدميرِ الصهيونيةِ المتمادية.

مقدمة قناة "او تي في"

للمرة الثالثة على التوالي، لن يلتقط إرسال التلفزيونات اللبنانية في تمام الثامنة، إشارة القصر الجمهوري في بعبدا، ولن يستمع  اللبنانيون إلى النشيد الوطني، قبل نقل رسالة الاستقلال التقليدية لرئيس الجمهورية اللبنانية، المغيب منذ عام 2022، وعن سابق تصور وتصميم وتقصير، عن رأس الدولة التي يرأسها بمؤسساتها كافة بموجب الدستور.
أما العيد الواحد والثمانون لاستقلال  لبنان، فأعادته الأحداث المتلاحقة مجرد ذكرى، منذ 17 تشرين الأول 2019 وما تلاه من انهيار مالي، وتحلل سياسي، وشلل كامل على مختلف الصعد، حال دون حلِّ أيٍّ من المشكلات العالقة، حتى كانَ ما كانْ من حرب إسناد، فعدوانٍ إسرائيليٍّ غير مسبوق ومستمر منذ 17 أيلول 2024.
وفي ظلٍّ هذا الأجواء، يحيي اللبنانيون الذكرى بحزن وأمل: حزن على آلاف الشهداء والضحايا والمصابين، وأمل في أن يحلَّ 22 تشرين الثاني 2025، وقد تحررت أراضينا المحتلة، واستعادت دولتنا سيادتها على كامل أراضيها، وتكَّرست وحدتُنا الوطنية، وأُعيد الاعتبارُ إلى الدستور والميثاق، بدءاً بانتخاب رئيس، ومروراً بتأليف حكومة مكتملة المواصفات، ووصولاً إلى إنعاش المؤسسات السياسية والإدارية كافة.
وفي غضون ذلك، تبقى الأنظار على التطورات السياسية والميدانية، وفي هذا الإطار، يمكن تسجيل ثلاث ملاحظات:
أولاً، انقطاع أخبار الموفد الأميركي آموس هوكستين، منذ الخبر المسرَّب عن مغادرته إلى واشنطن.
ثانياً، امتناع المعنيين في لبنان والخارج، عن إشاعة أجواء سلبية، بل الاكتفاء بالمراقبة، والتبشير بأن اتفاق وقف النار لم يعُد ينقُصه الكثير كي يصبح ناجزاً.
ثالثاً، تكثيف الاحتلال الاسرائيلي عملياته العسكرية ضد لبنان، حيث يصبُّ حممَ ناره بشكل متواصل على الضاحية الجنوبية، إلى جانب الجنوب والبقاع، كما تشنُّ قواته محاولات متجددة للتوغل براً في القطاعين الشرقي والغربي بشكل خاص، محاولاً تثبيت موطئ قدم في الخيام من جهة، وفي شمع ومحيطها من جهة أخرى، وهي محاولاتُ تبوء حتى اللحظة بالفشل، حيث يتكبد المعتدون خسائر كبيرة بالبشر والعتاد، ولاسيما دبابات الميركافا، التي تُحرَق على أرض الجنوب ولبنان.

مقدمة  قناة "NBN"

الثاني والعشرون من تشرين الثاني/ ذكرى استقلال لبنان//

حزينٌ/ الاستقلال هذا العام/ لا احتفالات نُظمت...ولا اكاليل وُضعت... ولا أعلام رُفعت//

الاستقلال هذا العام يترافق مع مواجهة المحتل ومقاومته على الجبهات الجنوبية وصد تحركاته وتوغله في الاراضي اللبنانية//

ولمناسبة العيد الحادي والثمانين للاستقلال/ رأى رئيس مجلس النواب نبيه بري أن الاستقلال يبقى تحدياً يومياً للجميع /عملاً وجهاداً من دون يأس/ صوناً للوحدة الوطنية/ وعدم التفريط بأي ذرة من ترابنا/ جنوباً وشمالاً وشرقاً وبحراً//

 الرئيس بري اكد ان الإستقلال يُصنع ويُصان بالصمود والصبر والثبات وبالتضحيات مهما غلت دفاعاً عن لبنان وهويته وثوابته//

وبالحديث عن الصمود والتضحيات، فإن المقاومة على الحدود وكما اعلنت سابقاً، تعتمد تكتيكاً لإيلام العدو/ عبر توجيه ضربات مؤثرة وموجعة لجنوده في توغلاتهم البرية لمنع التقدم كما حدث اليوم في تل النحاس مقابل بلدة كفركلا وعلى مشارف بلدة الخيام وعند محيط قلعة شمع، ناهيك عن ضرب العدو في الثكنات والمستوطنات من المنارة والمالكية وسعسع وصولاً الى ثكنة دوفيف وموقع الانذار الاسرائيلي في الجولان المحتل وكلية التدريب في مدينةحيفا المحتلة بالصواريخ والمسيرات الانقضاضية وحققت اصابات مؤكدة، وهذا ما تؤكده المشاهد الواردة من الداخل المحتل عن أعداد الطوافات العسكرية وسيارات الاسعاف التي تنقل القتلى والمصابين من جنود العدو.

مقاومة لم تبخل بالاروح والدم دفاعاً عن الجنوب وكل لبنان، لكي يبقى حراً وامناً ومستقلاً.

على خط التفاوض ينتظر الموفد الرئاسي الأميركي آموس هوكستين رد الجانب الاسرائيلي على ما طرحه في تل أبيب خلال لقاءاته مع المسؤولين السياسيين والعسكريين

في المقابل واصل العدو الاسرائيلي غاراته الوحشية على المناطق اللبنانية جنوباً وبقاعاً، فيما لم تسلم الضاحية الجنوبية من غاراته واعتداءاته الجوية ولاسيما منطقة الشياح التي كان لها الحصة الاكبر من مسلسل الاعتداءات الوحشية اليومية.

المصدر :جنوبيات