يتم قرابة الثانية عشرة من ظهر اليوم تشييع الضحيتين اللتين سقطتا في اشتباكات مخيم برج البراجنة امس، بين اشخاص لبنانيين من عائلة جعفر واخرين من اهالي المخيم، نتيجة خلاف فردي تطور الى اشتباكات استمرت ساعات طويلة، وتوقفت بعد تدخل حاسم وقوي من الجيش اللبناني الذي اقام حواجز وسير دوريات امس واليوم في محيط المخيم.

وعلم موقع "ليبانون فايلز" انه تم تشكيل لجان ميدانية من الجيش وحزب الله وحركة امل، تتولى التنسيق مع الفصائل الفلسطينية داخل المخيم حتى لا يتحول تشييع القتيلين، واحدهما من المقاتلين الفلسطينيين، الى عامل توتر اضافي لا سيما بعد محاصرة العناصر الموتورة التي تسعى لتصعيد الموقف ومنعها من اثارة اية بلبلة.

كما تولى رئيس بلدية برج البراجنة المحامي عاطف منصور الاتصالات مع ضباط الجيش ومسؤولي حزب الله وحركة امل والفصائل من اجل احتواء الوضع ومنع التصعيد خلال التشييع، مشددا على حسن العلاقة الاجتماعية والاخوية مع اهالي المخيم نتيجة العلاقة التاريخية بينهم وبين اهالي البرج.

يذكر ان اﻻهالي قاموا من الصباح بتفقد اﻻضرار التي نتجت عن اﻻشتباكات والتي ادت الى احتراق وتضرر الكثير من الشقق السكنية والسيارات.