الأربعاء 27 تشرين الثاني 2024 07:43 ص |
«فيديوهاتكم».. أشد قتلاً |
* جنوبيات
هل يدري ان من يمسك بالكاميرا إن كان مصورا تلفزيونيا او مواطنا عاديا، وهو ينتظر لحظة وصول الصاروخ الإسرائيلي واستهداف المبنى الذي أشار اليه المتحدث باسم جيش الاحتلال باللون خلال تهديداته «الخرائطية»، انه اعنف واقسى من الإسرائيلي.
هل يدركون ان هذه الدقائق او الثواني القليلة المنقولة على الهواء مباشرة أصعب دقائق ممكن ان تمر على حياة شخص ستتناثر ذكرياته على الهواء مباشرة، وسيتطاير جنى عمره لحظة ارتطام الصارخ بالمبنى، فلماذا لا نكون رحماء عليهم ونجنبهم هذه اللحظات الصعبة، لماذا نلهث دائما وراء الصورة على حساب انسانيتنا، اليس علينا تغير نمط عملنا كصحافيين ومصورين، ونسأل نفسنا بماذا خدمنا القضية والإنسانية. المصدر :جريدة اللواء - زينة أرزوني |