طبقاً لما اورده "لبنان 24" مساء امس بشأن العثور على جثة النقيب البحري حسن الحاج يونس إبن بلدة النبي رشادة --بعلبك داخل سيارته في بلدة الناقورة، وهو يرتدي بزته العسكرية علما انه يخدم في القاعدة البحرية في بيروت وقد فقد التواصل معه قبل أسبوع، أكد مصدر أمني لـ"النهار" أنّ "الجيش فتح تحقيقاً في الحادثة".
الجيش اللبناني من اليونيفل قبل يومين بوجود سيارة في داخلها جثة لشخص يرتدي بزة عسكرية. وقام أمس، عناصر من مركز الدفاع المدني اللبناني في صور بسحب الجثمان. وأظهرت المعاينة الأولية أن السيارة تعرّضت لغارة من مُسيّرة معادية قبل نحو أسبوع.
وكانت قيادة الجيش اعلنت يوم الخميس أنه "في موازاة تعزيز انتشار الجيش في قطاع جنوب الليطاني بعد البدء بتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار، باشرت الوحدات العسكرية تنفيذ مهماتها في الجنوب والبقاع والضاحية الجنوبية".
وأضافت في بيان : "بما في ذلك الحواجز الظرفية، وعمليات فتح الطرق وتفجير الذخائر غير المنفجرة"، مشددةً على أن "هذه المهمات تأتي في سياق الجهود المتواصلة التي يبذلها الجيش بهدف مواكبة حركة النازحين، ومساعدتهم على العودة إلى قراهم وبلداتهم، والحفاظ على أمنهم وسلامتهم".