الاثنين 2 كانون الأول 2024 17:22 م |
لأول مرة منذ وقف النار... "الحزب" يستهدف موقعا إسرائيليا عند الحدود اللبنانية - الفلسطينية! |
شهدت الحدود اللبنانية - الفلسطينية اليوم تصعيدًا جديدًا مع إطلاق قذيفتين من جنوب لبنان باتجاه مزارع شبعا المحتلة، وفق ما أفادت به "هيئة البث الإسرائيلية"، في أول حادثة من نوعها منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار.
وفي هذا السياق، أعلن حزب الله في بيان أنه "على إثر الخروقات المتكررة التي يبادر إليها العدو الإسرائيلي لاتفاق وقف الأعمال العدائية المعلن عن بدء سريانه فجرَ نهار الأربعاء في 27 تشرين الثاني 2024، والتي تتخذ أشكالاً متعددة منها إطلاق النيران على المدنيين والغارات الجوية في أنحاء مختلفة من لبنان، ما أدى إلى استشهاد مواطنين وإصابة آخرين بجراح، إضافة إلى استمرار انتهاك الطائرات الإسرائيلية المعادية للأجواء اللبنانية وصولاً إلى العاصمة بيروت، وبما أن المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذت المقاومة الإسلامية مساء اليوم الإثنين ردّا دفاعياً أولياً تحذيرياً مستهدفةً موقع رويسات العلم التابع لجيش العدو الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة. وقد أُعذِر من أَنذر." ونفذت مسيرة إسرائيلية غارة صاروخية على بلدة عيناتا، قرب مثلث بنت جبيل - مارون الراس، ما أسفر عن وقوع إصابات. وفي حادثة أخرى، استهدفت مسيرة دراجة نارية قرب محطة تحويل الكهرباء في مرجعيون، ما أدى إلى إصابة عدة أشخاص، بينهم استشهاد العريف في الجيش اللبناني مهدي خريس. وأقدمت القوات الإسرائيلية على قطع طريق عام ميس الجبل-شقراء، مستخدمة آلياتها الثقيلة والجرافات، بينما حاولت قوة من "اليونيفيل" فتح الطريق دون جدوى. كذلك، توغلت قوات راجلة إسرائيلية مدعومة بدبابات وآليات إلى أطراف بلدة حولا لقطع الطريق الرابط بينها ووادي السلوقي. في بلدة الناقورة، أطلقت القوات الإسرائيلية رشقات نارية تجاه المنازل، كما استهدفت مسيرة إسرائيلية بلدة حوش السيد علي شمال قضاء الهرمل بثلاثة صواريخ، وفقًا لما أوردته قناة "الميادين". ويأتي هذا التصعيد الإسرائيلي في ظل خروقات مستمرة لاتفاق وقف إطلاق النار، وسط صمت دولي حيال الانتهاكات المتكررة التي تطال المدنيين والبنية التحتية في الجنوب اللبناني. هذه التطورات تعيد تسليط الضوء على التوترات المتزايدة على الحدود، حيث يواصل الجيش الإسرائيلي استخدام القوة المفرطة في إطار سياسة التصعيد العسكري. الأنظار تتجه إلى الجهات الدولية المعنية، وسط مطالب لبنانية بضرورة التدخل العاجل لوضع حد لهذه الخروقات التي تهدد الأمن والاستقرار في المنطقة. المصدر : جنوبيات |