الثلاثاء 3 كانون الأول 2024 07:38 ص |
على وقع الخروقات.. لجنة مراقبة وقف النار تجتمع في لبنان1 |
* جنوبيات بين الإستهدافات القاتلة والغارات والقذائف المدفعية والرشقات الرشاشة، يتنوّع الخرق الاسرائيلي المتواصل لإتّفاق وقف إطلاق النار. فبعد أسبوع على إبرام الاتفاق بين إسرائيل وحزب الله، سُجّل أكثر من 55 خرقاً من الجانب الاسرائيلي ضمن نطاق الجنوب، ووصلت أمس الى العمق اللبناني، وتحديداً في الهرمل شرق لبنان بإستهداف جرّافة تابعة للجيش اللبناني اثناء تنفيذها اعمال تحصين. وللمرّة الأولى بعد لائحة الانتهاكات الاسرائيلية للاتفاق، ردّ حزب الله على ما وصفه بالخروقات المتكررة، ومما جاء في بيانه "بما ان المراجعات للجهات المعنية بوقف هذه الخروقات لم تفلح، نفذنا ردّاً دفاعياً أولياً تحذيرياً، واستهدفنا موقع رويسات العلم التابع للجيش الإسرائيلي في تلال كفرشوبا اللبنانية.
اجتماع أوّل للجنة مراقبة الاتفاق وأشارت المصادر إلى "أن هذه اللجنة الخماسية مؤلّفة من ضابط أميركي (رئيساً)، وعضوية ضابط فرنسي، ضابط من قوات اليونيفل، ضابط من الجيش اللبناني وممثل عن الوسيط الأميركي اموس هوكشتاين".
لقاء في مقرّ قوات اليونيفل ولفتت إلى انه سيشارك بإجتماع لجنة المراقبة عن بُعد قبل أن يحطّ في بيروت في الساعات المقبلة. في الاثناء، يستكمل الجيش اللبناني عملية إنتشاره في جنوب الليطاني وفقاً لإتّفاق وقف إطلاق النار، والمجدوّلة على خمس مراحل، علماً ان المؤسسة العسكرية باشرت عملية تطويع 1500 عنصر بالمرحلة الاولى بعد أن وافقت وزارة الدفاع عليها.
انتشار الجيش اللبناني على مراحل كذلك، أشارت المصادر الى "أن قرابة 6 الاف عنصر بالجيش اللبناني يواصلون الانتشار جنوب لبنان بعد ابرام اتّفاق وقف اطلاق النار، على ان يرتفع العدد ليصل الى حدود 8 الاف عناصر".
تحذير أميركي - فرنسي وبعث الموفد الأميركي آموس هوكشتاين إلى اسرائيل رسالة ابلغ من خلالها المعنيين "بوجود خروقات من الجانب الاسرائيلي للاتفاق". تزامناً، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية ان باريس أبلغت اسرائيل بضرورة التزام جميع الاطراف باتفاق وقف اطلاق النار في لبنان.
وزير دفاع فرنسا في بيروت وأشارت المصادر إلى "أن زيارة وزير الجيوش الفرنسية رسالة دعم اولاً لاتفاق وقف اطلاق النار، ولدور الجيش اللبناني ثانياً، لاسيما وأن باريس استضافت الشهر الماضي مؤتمراً دولياً خصصته لدعم احتياجات الجيش، وتم تخصيص مبلغ 200 مليون دولار لدعمه بالعتاد اللازم، وقد وصلت منذ ايام اليات نقل جنود واعتدة لازمة سيستخدمها الجيش في عملية انتشاره في الجنوب وعلى كامل الاراضي اللبنانية". وشددت المصادر على أهمية فترة الستين يوماً ضمن اتّفاق وقف اطلاق النار كمهلة اساسية لوضع الاتّفاق على سكّة الانطلاق وعدم العودة الى الوراء او تجنّب اي حرب في المستقبل. المصدر :العربية - جوني فخري |