الثلاثاء 3 كانون الأول 2024 22:02 م |
مقدمات نشرات الأخبار مساء الثلاثاء 03-12-2024 |
* جنوبيات مقدمة نشرة أخبار الـ"أو تي في"
وفق المفهوم الإسرائيلي، يبدو ان اتفاقَ وقف إطلاق النار مع حزب الله يعني أن يوقف حزبُ الله وحدُه النار، وأن تواصل إسرائيل كلَّ الخروقات البرية والبحرية والجوية، وأن تتمادى في الإغارة على البلدات والقرى والأحياء، في جنوب الليطاني كما في شماله، وعلى الحدود الشرقية كما في داخل الأراضي السورية، وأن تَستهدفَ العشرات بين شهيد وجريح، وأن تستمر بالتدمير. مقدمة نشرة أخبار الـ"أل بي سي"
لعله القطوع الأكبر مساء أمس، والذي كاد أن يُسقِط وقفَ إطلاق النار، لكن، وصلت الأتصالات اللبنانية إلى البيت الأبيض والأليزيه لتفادي التصعيد. فوكالة رويترز نقلت عن مصادر ان الرئيس الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي تحدثا إلى مسؤولين في البيت الأبيض والرئاسة الفرنسية في وقت متأخر أمس وعبَّرا عن قلقهما بشأن وضع وقف إطلاق النار. مقدمة نشرة أخبار "المنار" لن تملأَ حكومةُ بنيامين نتنياهو المستوطناتِ الفارغةَ في الشمالِ باجتماعٍ لها هناك، فانِ استمرت على عتوِّها فلن يبقى ما تُوهمُ المستوطنينَ به لتعيدَهم الى المناطقِ المتاخمةِ للحدودِ مع لبنان.. فالبيانُ رقمُ واحد للمقاومةِ الاسلاميةِ بالامسِ عن استهدافِ موقعٍ للعدوِ في مزارعِ شبعا المحتلة، احتلَ مساحةً كبيرةً من الاعلامِ الصهيونيّ واربكَ جماعاتِ المستوطنين ومسؤولِيهم، ورسمَ بآخرِ كلماتِه – “وقد اُعذِرَ من اَنذر” – صورةً قاتمةً لدى هؤلاء.. فلا امكانيةَ للعودةِ طالما انَ جيشَهم يلعبُ بالنارِ عندَ الحدودِ مع لبنان، وهم يعلمون انَ من كتبَ البيانَ رقمَ واحد لديهِ ما يكفي من القدرةِ والجرأةِ والقرارِ لكتابةِ سلسلةٍ منه ما لم يَحترم جيشُهم وحكومتُهم اتفاقَ وقفِ اطلاقِ النار.. والدعوةُ الغربيةُ لنتنياهو بانْ لا يُخطئَ الحساب – كما نقلَ اعلامُهم عن الموقفينِ الاميركي والفرنسي – اعتبروها تطوراً خطيراً يعطي مشروعيةً لحزبِ اللهِ للردِ على الخروقاتِ الاسرائيليةِ كما قال المحللُ العسكريُ “يوسي يهوشوع”.. مع معرفتهم أن مشروعيةَ المقاومةِ للردِ لا تنتظرُ الكلامَ الاميركيَ والفرنسي، وانها مفوضةٌ من اهلِها للدفاعِ عنهم وعن وطنِهم وتثبيتِ ما فيه مصلحةُ لبنانَ فوقَ كلِ العنترياتِ الصهيونيةِ واوهامِهم بتغييرِ المعادلات. وقد جددَت صواريخ الامسِ على شبعا حقيقةَ القدرةِ والحكمةِ على ادارةِ المرحلة، فيما دورُ الدولتينِ ليس مواقفَ التحذيرِ فحسب، فهما عضوانِ فاعلانِ باللجنةِ الخماسيةِ لمراقبةِ تطبيقِ الاتفاق.. اتفاقٌ لوقفِ اطلاقِ النارِ لم يحترمْهُ الصهاينةُ وزادوا من اجرامِهم بغاراتٍ واعتداءاتٍ اوقعت المزيدَ من الشهداء، لذا كان تكثيفُ رئيسِ الحكومةِ نجيب ميقاتي لاتصالاتِه الدبلوماسيةِ لوقفِ الخروقاتِ الاسرائيلية، مع اولويةِ استتبابِ الاوضاعِ لعودةِ النازحين عن بلداتِهم ومناطقِهم، وتوسيعِ انتشارِ الجيشِ في الجنوب – كما قال.. في تطوراتِ سوريا توسعٌ باستشرافِ الخطرِ من المشروعِ الذي حرّكَ الجماعاتِ التكفيرية، وهو ما اعتبره وزيرُ الخارجيةِ الايرانيةِ امرَ عملياتٍ اميركياً صهيونياً، مبدياً استعدادَ بلادِه لدرسِ ارسالِ قواتٍ ايرانيةٍ الى سوريا متى طلبت الحكومةُ السوريةُ ذلك. وكذلك كانَ الموقفُ العراقيُ الذي المحَ اليه رئيسُ الوزراءِ محمد شياع السوداني في اتصالٍ مع الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، فما يَجري في سوريا يمسُ الامنَ القوميَ العراقيَ كما قال.. ومن خارجِ المشهدِ والحُسبان، تحركٌ بدلالاتٍ كبيرةٍ على اراضي شبهِ الجزيرةِ الكورية، مع اعلانِ الاحكامِ العرفيةِ في كوريا الجنوبية، وحظرِ الانشطةِ السياسية، ما قرأه البعضُ انقلاباً لغيرِ مصلحةِ واشنطن في تلكَ البلاد. مقدمة نشرة أخبار "الجديد" في بلاد كوريا الجنوبية فُرِضتِ الأحكامُ العُرفية وعَلَّق الجيشُ جميعَ الأنشطةِ البرلمانية ومَنَع النوابَ من دخول مبنىْ ساحةِ النجمة الكورية/ هناك, الأسبابُ لها علاقةٌ بميزانيةِ الدولة وبتصدي الرئيس للمدِّ الشيوعي المتسرّبِ من جهة كوريا الشمالية والذي اعتبرَهُ مناهِضاً للدولة/ وفي كوريا اللبنانية.. استعداداتٌ لفتحِ البرلمان امام جلسةٍ رئاسية بدأت تتسللُ اليها المناوراتُ عن طريقِ التهريب/ والى هذه الجلسة لن يتسلقَ النوابُ عن سطح المجلس كما يحصُلُ في سيوول بل إنَّ بعضَهم يتسلقُ الاسماءَ من الابوابِ الخلفية/ وهو ما دفعَ الى استنفارٍ سياسيٍ لعددٍ من الكتلِ النيابية/ وكانت معراب اولَ المستقطِبين لاجتماعِ التداركِ الرئاسي، وعُلم أنَّ تخوفاً سادَ أوساطَ المجتمعِين من اسمٍ رئاسيٍّ يتقاطعُ عليه الرئيس نبيه بري والنائب جبران باسيل/ فاتَّفق النوابُ على متابعةِ التحركاتِ الفردية وعقدِ لقاءاتٍ ثنائية معَ باقي الكتلِ النيابية ليُصارَ بعدَها الى تحديد موعِدٍ جامع/ ولا يبتعدُ هذا التخوفُ عن صَفَّارة انذارٍ اطلقَها بولس مسعد مستشارُ ترامب وخفَّضَ فيها عجَلةَ الانتخاب داعياً الى التروِّي من دونِ التسرع قائلاً: من صَبر سنتين يمكنُه ان يصبِرَ بَعْدُ قليلاً/ وهذا القليل تَنظرُ اليه ادارةُ الرئيسِ الاميركي المنتخب على مَسافةٍ زمنية تعقِبُ تسلُّمَ ترامب مقاليدَ الحُكمِ رسمياً/ ولذلك تُبدي اجواءٌ دولية تخوفَها من "تهريبة" رئاسية قد يكونُ كلٌّ من بري وباسيل ضالعَيْنِ فيها لتمرير احدِ المرشحَيْن: العميد جورج خوري او اللواء الياس البيسري// هي بالتعبير الحربي: غارةٌ تحذيريةٌ اميركية، تتلاقى عندَها الاطرافُ الخماسية.. وتستقرُّ الاسماءُ عند قواعدِ الاشتباك نفسِها، حيث من المتوقع التصعيدُ في اطلاقِ النار الرئاسي حتى التاسعِ من كانونَ الثاني المقبل/ وفيما لبنان واقعٌ بين نارَينِ رئاسيةٍ وحربية، ولا يزالُ في مرحلةِ رفعِ رُكامِ الحرب عن ارضِه.. فإنَّ تفجيراً جديداً سيندلعُ من العَنبر الحكومي غداً/ وقد تمتِ الدعوةُ الى تظاهرةٍ بالتزامن مع انعقادِ جلسة مجلس الوزراء، رافعةً شعار لا لعودة الموظفين المُطلَق سَراحُهم خلافاً للقانون الى وظائفِهم في المرفأ قبل المحاسبة/ اذ تعتزم الحكومةُ طرحَ هذا البند واعادةَ هاني الحج شحادة الى الخدمة تحت مُسمى الوضعيةِ القانونيةِ والوظفيةِ له/ وشحادة هو مديرُ اقليم بيروتَ الجمركي عندما تم تفريغُ شِحنةِ نيترات الامونيوم في العنبر الرقم 12،/ وعَلمتِ الجديد أنَّ اتصالاتٍ تجري لسحبِ هذا الفَتيل من الجلسة احتراماً لمشاعرِ ذوي ضحايا المرفأ، والذين لم يُخْمِدِ القضاءُ نيرانَ قلوبِهم بعد/ فالحج شحادة والمديرُ العام للجمارك بدري ضاهر.. يُنصح بملازمتِهما مقرَّ اقامتِهما.. من دونِ الخروجِ حالياً الى الخدمة لأنَّ تفجيرَ مرفأِ بيروت لا يَحتملُ نيترات اداريةً قابلةً للاشتعال في الشارع. المصدر :جنوبيات |