الجمعة 6 كانون الأول 2024 07:21 ص |
وقف إطلاق النار أمام اختبار دائم.. وحصرية السلاح غير جاهزة بعد |
* جنوبيات
مرَّ أسبوع على وقف إطلاق النار وبقيت الخروقات التي تسجل من الجانب الاسرائيلي قائمة، وعلى الرغم من هذا المشهد، لم يهتز القرار بإقرار من المسؤولين الأميركيين الذين يراقبون عن كثب مسار الاتفاق وعلى استعداد لإجراء الاتصالات اللازمة من أجل تفادي أي اهتزاز. وليس مستغربا القول ان عين الداخل موزعة على مراقبة الاتفاق ومضامينه ومواكبة المرحلة المقبلة والتحضير لاتمام الاستحقاق الرئاسي.
في اعتقاد مصادر سياسية مطلعة أن تسليما بحصرية قرار السلم والحرب بيد الدولة يدفع إلى بناء الثقة، والاستراتيجية الدفاعية التي لم تقرّ شكلت المدخل ولكنها رفضت، وليس معلوما ما إذا كان يعاد البحث بها بعد انتخاب رئيس الجمهورية الجديد، وتشير إلى أن النقطة الواردة في الاتفاق بشأن تفكيك جميع المنشآت والأسلحة غير المصرح بها المعنية بانتاج الأسلحة والمواد ذات الصلة في الجنوب هي من مهمة الجيش اللبناني الذي سيكون الجهة الرسمية الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح أو تشغيل قوات الأمن، معلنة أن هناك قرارا سياسيا لا بد من اتخاذه في مكان ما ويتسم بالسرعة قبل انتهاء مهلة الستين يوما ويدعم الجيش في خطواته المقبلة طالما أنه مخول في المشاركة في مراقبة تنفيذ الاتفاق، انما طرح الحوار اليوم لم يتم التداول به في الوقت الراهن خصوصا بالنسبة إلى عودة الحزب إلى كنف الدولة، وبالتالي لم يحدد الأمين العام لحزب لله كيف يتم تقرير علاقة الحزب بالدولة.
وهنا تفيد أوساط مراقبة أن فرضية استبعاد أي نقاش داخلي بشأن حصرية السلاح قد تكون قائمة طالما أنه حضر في اتفاق وقف إطلاق النار في انتظار ما قد تحمله الأيام المقبلة بشأن نجاح تمرير النقاط المتصلة في هذا المجال. المصدر :جريدة اللواء - كارول سلوم |