الجمعة 6 كانون الأول 2024 07:52 ص |
حمص "معزولة"... والاحتلال يستهدف الحدود بين لبنان وسوريا |
* جنوبيات في تطور مفاجئ للأحداث في شمال غرب سوريا، حيث تمكنت الفصائل المسلحة من السيطرة على حماة بعد حلب، شنت إسرائيل قصفاً على الحدود اللبنانية السورية، استهدف بشكل خاص منطقة القصير.
وذكرت مصادر العربية/الحدث اليوم الجمعة أن القصف الإسرائيلي طال الشريط الحدودي بين سوريا ولبنان، بينما تصدت المضادات الجوية للجيش السوري في ريف دمشق الغربي لطائرة مسيرة، دون معرفة مصدرها.
في الوقت ذاته، توجهت "هيئة تحرير الشام" والفصائل المتحالفة معها منذ يوم الخميس نحو مدينة حمص، بينما شن الجيش السوري قصفاً مكثفاً على جسر الرستن، الرابط بين حماة وحمص، بهدف منع تقدم الفصائل المسلحة نحو المدينة.
وأشارت العربية/الحدث إلى ان القصف العنيف طال الجسر المهم وسط مخاوف من انهياره، بينما أظهرت صور تداولها نشطاء سيطرة الفصائل على كتيبة الهندسة شمال مدينة الرستن في ريف حمص.
من جانبها، أكدت مصادر في المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الجيش السوري عزل مدينة حمص عن الريف الشمالي، وأشارت إلى أن هناك حشوداً كبيرة لقوات الجيش في محيط المدينة.
وفي خطاب له أمس، أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن الحزب سيواصل دعم سوريا لمواجهة هجمات الفصائل المسلحة. وقال: "لن ينجحوا في تحقيق أهدافهم، ونحن في حزب الله إلى جانب سوريا لإفشال هذا العدوان بما نتمكن منه".
ورغم الخسائر الكبيرة التي تكبدها حزب الله في الأشهر الأخيرة نتيجة المواجهات مع إسرائيل، أفادت بعض المصادر بأن مقاتلي الحزب انتشروا على الحدود اللبنانية السورية في حالة تأهب، "بانتظار الأوامر"، وفق ما نقلت صحيفة واشنطن بوست.
وتواصل الفصائل المسلحة تقدمه في الأراضي السورية، بعد سيطرتها الأسبوع الماضي على معظم مدينة حلب ثم حماة، فيما تسعى الآن نحو مدينة حمص، مع تهديدات بالوصول إلى دير الزور.
المصدر : جنوبيات |